مقابلة خاصة بيورونيوز مع المحلل السياسي و الأستاذ الجامعي البريطاني لينكولن آليسون

اعلان

أيزابيل دا سيلفا من يورونيوز: لأجل التعمق في مستقبل العلاقات البريطانية الأوروبية خلال رئاسة تيريزا ماي للحكومة البريطانية نتصل بأستاذ العلوم السياسية في جامعة وارويك اللندننية لينكولن آليسون. و نسأل في البداية عن رأيه بأسلوب المفاوضات المقبلة في ظل رئاسة سيدة وصفت بالمفاوضة الصعبة التي ستكون المحاورة للمستشارة الألمانية انجيلا ميركيل و لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

الأستاذ الجامعي لينكولن آليسون: تأثير تيريزا ماي كرئيسة للوزراء كان أولا في تهدئة الأسواق المالية بخاصة
لأنها اظهرت الإحتمال بأن المفاوضات سوف تكون مرفقة بالارادة الطيبة. و كما تعرفون مرونة المفاوضات مرتبطة بالجهة المفاوضة أي هل ستكون مع المفوضية الأوروبية أم مع فريق أوروبي موسع.

ايزابيل دا سيلفا من يورونيوز: تيريزا ماي اعربت عن رغبة بتنفيذ مضمون المادة خمسين اعتبارا من مستهل العام المقبل لم برأيكم هي ترغب بتأخير خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي؟

الأستاذ الجامعي لينكولن آليسون: باعتقادنا أن البريطانيين لديهم رسالة لرئيس المفوضية الأوروبية الذي يريد ان تسرع بريطانيا في تدابير خروجها من الاتحاد . الرسالة تقول: لا تفرضوا علينا أسلوب عمل في هذه الظروف. لكن بالواقع هنالك أمور بحاجة للمزيد من التداول بخاصة تلك المتعلقة بالسوق الموحدة و الهجرة و تنقل الأشخاص.

ايزابيل دا سيلفا من يورونيوز: تحديدا تيريزا ماي كانت من مؤيدي البقاء ضمن الإتحاد و هي الآن تصر على خروج بريطانيا هل ستؤثر مواقفها السابقة على استراتيجيتها في التفاوض بخاصة في مسائل اللجوء و الهجرة؟

الأستاذ الجامعي لينكولن آليسون: نعم فمسألة اللجوء مركزية في بريطانيا التي هي من أكثر الدول الأوروبية ازدهارا فجذبت اليها اللاجئين و المهاجرين السؤال السياسي الرئيسي يكمن في كيفية التعامل مع رعايا الدول الأوروبية السبع و العشرين و اللاجئين من خارج أوروبا خصوصا إذا أصبحت بريطانيا مستقلة تماما بقراراتها عن الإتحاد الأوروبي و هذا أمر سيتم التفاوض بشأنه.