الإرهاب الذي ضرب كنيسة في فرنسا و العلاقات الاوروبية التركية الخاصة بأزمة اللجوء ابرز الاهتمامت الأوروبية ليوم السادس و العشرين من شهر تموز يوليو 2016

لم يستهدف الإرهاب هذه المرة عاصمة او معلما سياحيا بل كنيسة في بلدة Saint-Etienne-du-Rouvray سان اتين دي روفراي قرب مدينة روان الفرنسية الغربية. الإرهابيان ذبحا كاهنا قبل أن تتصدى لهما الشرطة و يقتلا. الإرهاب يطال هذه المرة رمزا دينيا كاثوليكيا لكن المحلل السياسي ديديه لو روا لا يعتقد أن هذا الإعتداء يشكل اشارة لمواجهة دينية. من جهة أخرى، المفوضية الأوروبية ترفض الاتهامات الصادرة عن الرئيس التركي و مفادها ان الاتحاد الاوروبي لم يحترم الاتفاق التركي الاوروبي الخاص باللاجئين. فالدول الأوروبية كانت قد تعهدت بتقديم ستة مليارات يورو لدعم تركيا ماديا كي تستقبل اللاجئين و تبقيهم على اراضيها. توضيح بالارقام من الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية. في المجال السياسي الأوروبي المؤسساتي العام، اليوم تهتم المفوضية الأوروبية مرة جديدة بمسألة العجز العام في ميزانيتي البرتغال و اسبانيا. العجز في اسبانيا خمسة فاصلة واحد بالمئة و في البرتغال اربعة فاصلة اربعة بالمئة بينما يجب الا يتجاوز الثلاثة بالمئة من الناتج الداخلي العام. حاليا تنظر المفوضية بموضوع نوع من العقوبات ألمالية او حذف لبعض المساعدات الهيكلية الأوروبية لكن نظرا للأوضاع العامة ، يمكن للمفوضية الأوروبية ايضا أن تلغي العقوبات أو تخفضها الى درجات قصوى.