هل الشقاق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أمر محتمل؟ أم أنّ ما نسمعه مؤخراً من تصاريح للطرفين ليس إلا خدعة تفاوضية؟ تعلن المفوضية الاوروبية الأربعاء عن توجيهاتها التفاوضية “لبريكست” وهي توجيهات
هل الشقاق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أمر محتمل؟ أم أنّ ما نسمعه مؤخراً من تصاريح للطرفين ليس إلا خدعة تفاوضية؟ تعلن المفوضية الاوروبية الأربعاء عن توجيهاتها التفاوضية “لبريكست” وهي توجيهات وافق عليها سابقاً الزعماء الأوروبيون السبعةُ والعشرون في القمة الأوروبية التي عقدت السبت الفائت والتي أبرزت وحدة أوروبية “مثالية” في مسألة “بريكست”. مبادئ التوجيهات التي أقرتها المفوضية الأوروبية واضحة: المواطنون الأوروبيون الذين يعيشون في بريطانيا (والبريطانيون في أوروبا) أولاً، ولا مفاضلة خلال المفاوضات، ولا محادثاتٍ جانبية وبالطبع هناك الفاتورة التي تريدها بروكسل وترفضها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. بأي حال، ستبدأ المفاوضات “الحقيقية” بعد انتهاء الانتخابات التشريعية في بريطانيا في الثامن من حزيران يونيو المقبل وحتى تلك الساعة يحاول كل طرف تحضير نفسه للمفاوضات