البريكسيت..تعقيدات بشأن تسوية فاعلة للقضايا العالقة

اجتمع المفاوضون من بريطانيا والاتحاد الأوروبي مجددا اليوم (الخميس) لتحديد بنود مغادرة بريطانيا للتكتل، وسط المزيد من الاضطرابات الداخلية في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.وتواجه تيريزا ماي الحقيقية عدة أزمات في وقت واحد إذ تحيط الفضائح بعدة وزراء في حكومتها ويدور صراع مفتوح داخل حزبها حول كيفية الخروج من الاتحاد الأوروبي فضلا عن جدال مستمر بشأن ما إذا كانت هي الشخص المناسب للمنصب.
كانت ماي قد دعت لانتخابات مبكرة في يونيو حزيران وقدمت نفسها للناخبين باعتبارها رمز “القيادة القوية المستقرة” على أمل الفوز بهامش كبير. لكن حملتها فشلت في جذب الناخبين، وبدلا من ترسيخ موقعها خسرت ماي أغلبيتها البرلمانية ومنذ ذلك الحين تخرج حكومتها المنقسمة من أزمة لتدخل في أخرى.
العقبات الرئيسية في الوقت الحالي تتمثل في :
-الحقوق المستقبلية للمواطنين البريطانيين في أوروبا والعكس أيضا.
-الحدود البرية مع أيرلندا الشمالية.
- فاتورة البريكسيت التي ينبغي على المملكة المتحدة أن تدفعها بتسوية مالية بعد الطلاق.
انتقل ستيفن لايكوك من بريطانيا بغرض الإقامة في بلجيكا،منذ ثمانينيات القرن الماضي،فقد حصل مؤخرا على الجنسية البلجيكية،بسبب البريكسيت، وهو يقول إنه ينبغي إبرام اتفاق بشأن حقوق المواطنين.
“ما آمله أن يتحقق على الأقل فعلا، هوضمان الحقوق الخاصة بمواطني أوروبا وبخاصة ما يتعلق بحرية الحركة،وهلم جرا،ثمة أمر يستدعي ان ينجز بسرعة في هذا المضمار فعلا”
تقريرأنتجه للنشرة الدولية-عيسى بوقانون