النشرة الموجزة من بروكسل 2017/12/13

بروكسل-عيسى بوقانون
في هذه النشرة الموجزة من بروكسل،نستعرض أهم الأخبار المتعلقة بأوروبا والتي نرى أنها تصب في قلب اهتمامات قرائنا و متابعينا .في أخبارنا اليوم سلطنا الضوء على مواضيع متنوعة، تتراوح ما بين الاقتصاد والسياسة والرياضة و المال و الاعمال وشؤون المجتمع فضلا عن مناحي أخرى،تتعلق في مجملها بالشأن الأوروبي و تداعياته.
وتابع بارنييه قائلا “إن (المحادثات) بالغة الصعوبة لأن القضايا معقدة للغاية ولأن آثار خروج بريطانيا خطيرة جدا“، مضيفا أن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي كانت “شجاعة” وتستحق الاحترام.
لكن نايجل فاراج من حزب استقلال المملكة المتحدة المؤيد للانفصال وصفها بأنها “تيريزا المستكينة” قائلا إنها تنازلت فعليا في المفاوضات عن كل شيء.
وشدد بارنييه على أن بريطانيا لن تستطيع التراجع عن التزامات تعهدت بها حتى تمضي المحادثات قدما.كانت بريطانيا قد أبرمت الأسبوع الماضي اتفاقا أوليا لنقل محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى مرحلة ثانية بموافقتها على شروط بشأن الأموال التي يتعين عليها سدادها للخروج من الاتحاد وبشأن حقوق المواطنين والمسألة الشائكة المتعلقة بالحدود بين أيرلندا الشمالية وأيرلندا.وفي نظر البعض في بروكسل فإن الاتفاق قوضه تصريح لديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا قال فيه إن الاتفاق يعد “إعلان نوايا” وليس خطوة ملزمة قانونيا. لكن ديفيز قال بعدها إنه يرغب في تحويل الاتفاق سريعا إلى نص قانوني.
الأزمة في فنزويلا..رؤية من الداخل
في شهر نوفمبر المنصرم،وصل أنطونيو ليديزما، العمدة السابق للعاصمة الفنزويلية كاراكاس، وأحد أبرز المعارضين في بلاده، إلى إسبانيا بعد أن تمكن من الفرار من الإقامة الجبرية التي كانت مفروضة عليه في فنزويلا.وهبطت طائرة ليديزما، صباح السبت، في العاصمة الإسبانية مدريد قادما من العاصمة الكولومبية بوجوتا، التي كان قد وصل إليها . وقال ليديزما عند وصوله إلى مدريد: “أشعر، في اليوم الذي وصلت فيه إلى إسبانيا، بأنني حر”.كان ليديزما قد أعيد انتخابه في منصبه في عام 2012، ولكن تم عزله قسرا من منصبه في شباط/ فبراير 2015 ،وتم إيداعه في سجن رامو فيردي العسكري، واتهم بالتآمر على حكومة الرئيس اليساري نيكولاس مادورو.وفي أعقاب خضوعه لعملية جراحية، تم وضعه في وقت لاحق قيد الإقامة الجبرية حتى تتوافر له فرص أفضل للنقاهة. وكان ليديزما، قد وصف في كولومبيا أمس، قصة هروبه بأنها تصلح لأن تكون فيلما، مشيرا إلى أنه اضطر إلى اجتياز أكثر من 30 نقطة تفتيش للشرطة الفنزويلية.واعترف مادورو بإفلات واحد من أبرز سجنائه، وقال: “أهنئ انطونيو ليديزما، وعليه ألا يعود، وعليه أن يبقى هناك، وعلى الناس في مدريد التزام الحذر، فمصاص الدماء قدم إلى مدريد”.