يونكر: الميزانية القادمة للاتحاد الأوروبي يجب أن تكون أكبر رغم رحيل بريطانيا

قال رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر إن ميزانية الاتحاد الأوروبي الطويلة الأجل القادمة يجب أن تكون أكبر من الميزانية الحالية البالغة 1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد، للتعويض عن رحيل بريطانيا وهي مساهم صاف مهم.ومتحدثا في مؤتمر بشأن الميزانية القادمة للاتحاد ومدتها سبع سنوات والتي تبدأ في 2021، قال يونكر إنها سيتعين أن تمول السياسات المشتركة للاتحاد الاوروبي في مجالات الدفاع والأمن والهجرة وتغير المناخ والتضامن والزراعة.
وأضاف قائلا “بريطانيا ستتركنا… ولهذا نحن نحتاج إلى إيجاد وسيلة للتعويض عن خسارة بضعة مليارات من اليوروات”.
وقال يونكر إنه في حين أن بعض سياسات الاتحاد قد يجري مراجعتها وتطويرها، فإن حكومات الاتحاد يجب عليها أن تساهم بالمزيد من الأموال في ميزانية الاتحاد لتمويل مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك.

وأضاف قائلا “كل ذلك لا يمكن تمويله من 1 بالمئة فقط من ثروة أوروبا”.
جون كلود جوكر، رئيس المفوضية الأوروبية :
“أصدقاؤنا البريطاينون سيتركوننا في 30 من آذار/مارس 2019 … ولهذا نحن نحتاج إلى إيجاد وسيلة للتعويض عن خسارة بضعة مليارات من اليوروات”.
وقال جونتر اوتينجر مفوض الميزانية بالاتحاد الأوروبي في المؤتمر الصحفي إن خروج بريطانيا من الاتحاد سيترك فجوة قدرها 12-13 مليار يورو سنويا في ميزانية الاتحاد.
جان أرثويس، نائب في البرلمانا لأوروبي قال في تصريح ليورونيوز
“الهدف، إذا أردنا زيادة ميزانية الاتحاد الأوروبي،لا يمر الشأن عبر لزيادة الإنفاق العام الأوروبي لكن إظهار أن هناك، تقاسما لمبادىء ويتم ذلك من خلال توفير بعض الوسائل المالية، وزيادة الكفاءة، وتحسين الرقابة على الإنفاق العام.”
تقرير أنتجه للنشرة الدولية- عيسى بوقانون