استضفنا في حلقتنا هذه الأستاذة مليكة ماضي الكاتبة الروائية البلجيكية من ذوي أصول جزائرية لتحدثنا عن جوانب عديدة تتعلق بالتعايش ما بين الجاليات في أوروبا بشكل عام
بروفايل.. زاوية بموقع يورونيوز عربي، تسلط الضوء على شخصيات عربية أو مسلمة أو غيرها تقيم في أوروبا و بشكل خاص في بلجيكا. عبر هذا الركن سنحاول كشف ما يحدثه أفراد الجاليات الأجنبية من تأثير في أوروبا على الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
هذه الزاوية تهتم أيضا بالهيئات والمؤسسات أو المراكز ومنظمات المجتمع المدني التي تعنى بالشؤون العربية أو ما يتعلق بالشرق الأوسط وكيف تسهم برؤاها وتطلعاتها في أن تكون قيمة مضافة في أوروبا عبر الاهتمام بالجوانب الإيجابية لما يمكن أن تقدمه الجاليات المقيمة ببلجيكا للمجتمع الأوروبي.
استضفنا في حلقتنا هذه الأستاذة مليكة ماضي الكاتبة الروائية البلجيكية من ذوي أصول جزائرية لتحدثنا عن جوانب عديدة تتعلق بالتعايش ما بين الجاليات في أوروبا بشكل عام. مواضيع نقاشنا مع الأستاذة مليكة تناولت أيضا مشروعها الانتخابي الذي تدافع عنه لخوض الانتخابات البلدية المقبلة ببليجيكا والتي ستجري في أكتوبر من العام 2018.
تحمل الكاتبة و الناشطة الاجتماعية و التي تعنى أيضا بالعمل ضمن منظمات المجتمع المدني طروحات إيجابية تهدف حسب منهجها إلى مساعدة الشباب وكذا النساء من أصول أجنبية ممن يقيمون ببلجيكا على التأقلم والاندماج ايضا داخل المجتمع البلجيكي.
قالت لنا مليكة ماضي، إن الاندماج داخل المجتمع الاوروبي يقوم في أساسه على منطلقات عديدة لكنها تشدد على ان إتقان اللغة الفرنسية أو لغة بلد الإقامة بشكل عام يعتبر عاملا اساسيا لتحقيق مستقبل زاهر لدى الجاليات جميعها ولبناء صرح اجتماعي متين يقوم في أساسه على تحقيق سبل التعايش و الاندماج الاجتماعيين.
للمزيد على يورونيوز
بروفايل: زهير كريم الجبوري.."حين يتحول الإبداع الفني إلى غاية لفهم الآخر ومحاربة الأحكام المسبقة"
بروفايل: محمد القريشي.. أو كيف يتحول الحوار الثقافي إلى تعايش ما بين الحضارات
بروفايل: صالح الشلاوي ..ومعركته في إرساء إسلام وسطي في بلجيكا