ما أبرز ردود الفعل بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشان "بريكست"؟
أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق بشان "بريسكت". ردود الفعل كانت سريعة بعد هذا الإعلان، وإليكم أبرزها.
مجلس الوزراء البريطاني (كابينت):
اعلان
بالنسبة للوزراء، فإلى حينه لم يصدر أي تصريح عنهم، بل من المتوقع أن يجتمعوا بعد ظهر اليوم، الأربعاء، بعد أن اجتمعوا برئيسة الوزراء، تيريزا ماي، كل على حدى.
وتحتاج ماي الآن موافقة رئيس فريقها على الاتفاق لكي يتم إرساله إلى قادة الاتحاد الأوروبي، ومن أجل التصويت عليه في البرلمان، حيث من المتوقع أن تكون المعارضة شديدة.
المؤيدون لبريكست من حزب المحافظين:
انقسم حزب المحافظين البريطاني الحاكم خلال مفاوضات بريكست. بالنسبة لأولئك الذين أيدوا بريكست بشدة، فقد نددوا بمقاربة ماي ومقترحاتها خلال المفاوضات، لكنهم لم يغيروا موقفهم الأساسي بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق.
جاكوب ريس موغ، أحد أشد المناصرين لبريكست، قال لبي بي سي: "هذه حالة تبعية. إنه فشل لمكانة الحكومة في المفاوضات، وفشل في تحقيق بريكست، ومن المحتمل أن يؤدي الأمر إلى انقسام المملكة المتحدة".
وأضاف: "من الصعب العثور على سبب يجعل مجلس الوزراء داعما لحالة حكم إيرلندا الشمالية من دبلن".
أما نايجل فاراج، مهندس استفتاء بريكست، فكان أكثر إيجازا، وإن بشيء من السخرية، حيث كتب عبر تويتر: "اتفاق بريكست الذي أبرمته تيريزا ماي هو أسوأ اتفاق في التاريخ".
المحافظون المؤيدون لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي:
قالت جاستين غرينينغ، وهو أحد المحافظين المؤيدين للبقاء في التكتل الأوروبي: :حتى لو كان البعض في حزبي لا يرون هذا الاتفاق السيء، فإن الجميع حول الكوكب يمكنهم رؤية ذلك".
كما حذرت من أن ذلك من شأنه أن يقوض مصداقية المملكة المتحدة وتقليض نفوذها.
وقالت زميلتها في الحزب والعضو في البرلمان، دومينيك غرايف، (التي دافعت سابقا عن حكومة ماي وأكدت أن البرلمان سيصوت على اتفاق بريكست)، إن الاتفاق "من الدرجة الثالثة".
قادة سياسيون
قال حزب الاتحاديين الديموقراطي في شمال إيرلندا، إن الاتفاق "من الصعب جدا جدا بيعه".
وفي بيان نشره الحزب، قالت رئيسته أرلين فوستر: "لن يتم تعليق رغبتنا في التوصل إلى اتفاق من خلال الاستعداد لقبول أي اتفاق".
للمزيد على يورونيوز:
أما جيرمي كوربين، رئيس حزب العمال المعارض، فقال: "بالنظر إلى الطبيعة الكارثية للمفاوضات، فمن غير المحتمل أن يكون هذا اتفاقا جيدا للبلاد".
كما كرر تحذيرا سابقا مفاده أن حزب العمال قد يصوت ضد الاتفاق إن فشل في تلبية معايير معينة.