قاعات الحفلات الموسيقية في أوروبا لا تزال فارغة أوتكاد تفتح أبوابها نادرا بسبب إجراءات كورونا في عدد من الدول الأوروبية. ومن أجل بعث الحياة مجدد في المشهد الموسيقي قررت جمعية "لايف يوروب" Liveurope رفع تحديات جديدة من خلال تنظيم حفلات موسيقية عبر الأنترنت ابتداء من الجمعة القادمة.
قاعات الحفلات الموسيقية في أوروبا لا تزال فارغة أوتكاد تفتح أبوابها نادرا بسبب إجراءات كورونا في عدد من الدول الأوروبية. ومن أجل بعث الحياة مجدد في المشهد الموسيقي قررت جمعية "لايف يوروب" Liveurope رفع تحديات جديدة من خلال تنظيم حفلات موسيقية عبر الأنترنت ابتداء من الجمعة القادمة.
فتحت ست عشرة قاعة عبر أوروبا أبوابها للفنانين لتسجيل عروض فنية قصيرة. في بروكسل قررت مجموعة شارلوت أديغيري للموسيقى عدم تفويت هذه الفرصة.
شارلوت أديغيري، مغنية بمجموعة شارلوت أديغيري:
"ينتابني شعور جميل اليوم، حيث أرى أن المبادرة رائعة وتحفز فعلا على إبقائنا بكامل حيويتنا على الرغم من الظروف التي نشهدها حاليا..فالسعادة تغمرني فعلا"
بوريس بوبول، موسيقي ، مغن بمجموعة شارلوت أديغيري:
"أنا سعيد جدًا لأننا نستطيع الغناء لكن في الوقت نفسه فإن العرض ليس حقيقيا، لأنه لا يوجد فنانون آخرون. هناك غرفة ملابس واحدة تم استخدامها. أما وجودنا في هذا المكان، فترك لدينا شعورا غريبا جدا، ومهما يكن من أمر فأنا سعيد فعلا أنني سأقدم حفلة موسيقية، هنا على المسرح على الرغم من غرابة المشهد"
بفضل المساعدة الأوروبية ، تستطيع جمعية "لايف يوروب" Liveurope تقديم برنامج موسيقي متنوع من جميع أنحاء أوروبا من براغ إلى أمستردام مرورا بلشبونة.
إيليز فامغيا، منسقة بجمعية لايف يوروب:
"منذ عام 2014 ، وبفضل تعاوننا ، تمت الاستفادة من تمويل الشركات الناشئة، المشروع الذي احتضنه الاتحاد الأوروبي. وعبر جميع القاعات ازداد عدد العروض الفنية بنسبة تفوق 63٪ بفضل فنانين ناشئين قرروا إقامة حفلاتهم في قاعاتنا".
وبسبب الجائحة العالمية، فإن العديد من الجمعيات التي تعنى بالموسيقى في أوروبا، تاثر فعلا من الناحية المادية، بسبب قلة النشاطات، ويعوّل الكثيرمن المسؤولين في تسييرالنشاطات الثقافية بشكل عام على مساعدات أوروبية خاصة لمواصلة مشاريعهم الفنية.