بوينغ تتكبّد خسائر ضخمة بسبب تراجع النقل الجوي المرتبط بتفشي الوباء

طائرة من طراز 777 إكس التابعة لشركة بوينغ/25 يناير 2020
طائرة من طراز 777 إكس التابعة لشركة بوينغ/25 يناير 2020 Copyright Ted S. Warren/AP.
Copyright Ted S. Warren/AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تواجه شركة بوينغ مزيداً من خيبات الأمل، فبعد الانتكاسات التي طالت طائرتها 737 ماكس وتراجع النقل الجوي المرتبط بتفشي الوباء، اللذين أغرقا نتائجها لعام 2020، أعلنت المجموعة الأربعاء أن طائرتها 777 إكس لن تكون جاهزة للتسليم قبل أواخر عام 2023.

اعلان

تواجه شركة بوينغ مزيداً من خيبات الأمل، فبعد الانتكاسات التي طالت طائرتها 737 ماكس وتراجع النقل الجوي المرتبط بتفشي الوباء، اللذين أغرقا نتائجها لعام 2020، أعلنت المجموعة الأربعاء أن طائرتها 777 إكس لن تكون جاهزة للتسليم قبل أواخر عام 2023.

وتترجم هذه الانتكاسات بخسارة صافية قيمتها 8,4 مليارات دولار للشركة في الفصل الرابع من العام فقط، و11,9 مليار دولار خلال مجمل عام 2020.

وترجم إرجاء تسليم 777 إكس، أكبر طائرة في العالم، بخسارة مالية قيمتها 6,5 مليارات دولار للشركة. وهذه ثالث مرة على الأقل ترجئ فيها الشركة تسليم هذه الطائرات. وفي تشرين الأول/أكتوبر، أكد مديرها ديف كالهون أنها ستسلم للزبائن اعتباراً من 2022.

وقالت بوينغ: "إن الإرجاء الجديد مرتبط "بعدة عوامل، بينها تقييم جديد لمتطلبات الحصول على ترخيص على المستوى العالمي، وتقييم جديد لآثار كوفيد-19 على طلب الشركات ومحادثات مع الزبائن بخصوص المدة الزمنية لتسليم الطائرات".

وبالإضافة إلى تكلفة تأخير تسليم 777 إكس، تكلفت الشركة في الفصل الثالث 468 مليون دولار هي قيمة اعتماد رصد لطائرات 737 ماكس، التي عادت إلى الأجواء منذ تشرين الثاني/نوفمبر بعد تجميدها لعشرين شهراً إثر كارثتين أسفرتا عن مقتل 346 شخصاً.

تكلفت المجموعة أيضاً 275 مليون دولار بسبب مشاكل في إنتاج طائرتها كاي سي-46 إي للتزويد بالوقود، و290 مليوناً مرتبطة بمخزونات الإمداد بالخدمات في بوينغ، و744 مليوناً سبق أن كشف عنها بعد الإعلان عن اتفاق مع وزارة العدل الأميركية مخصص لتسوية الدعاوى المرتبطة بطائرة 737 ماكس.

وتراجع رقم أعمال المجموعة بنسبة 74% في 2020 ليبلغ 58,2 مليار دولار. وبين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر، انخفض بنسبة 15% إلى 15,3 مليار دولار. واعتبر كالهون أنه "حتى لو واصل أثر كوفيد-19 تشكيل تحدٍّ على النقل الجوي للركاب في 2021، لا تزال لدينا ثقةً بالمستقبل"، مشيراً إلى قوة نشاط المجموعة في مجالات الدفاع والفضاء وخدمات الصيانة. وتعتمد بوينغ خصوصاً على عودة 737 ماكس إلى الخدمة بعدما سمحت لها السلطات الأميركية بالتحليق مجدداً في تشرين الثاني/نوفمبر، في خطوة اتخذتها ايضا وكالة سلامة الطيران الأوروبية الأربعاء. وسلمت الشركة مذاك 40 طائرةً وأعادتها خمسة خطوط جوية إلى جداولها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بوينغ مضطرة إلى فحص كل طائرات 737 من الجيل القديم

لماذا يتهم البعض مجلس إدارة بوينغ بلعب دور في تحطم طائرتي ال737 ماكس؟

الاتحاد الأوروبي قد يسمح لطراز بوينغ 737 ماكس باستئناف الطيران بنهاية 2020