يتهم "الكتاب الأسود للإبعاد القسري" السلطات في الدول الأوروبية بتجاهل الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان التي سجلتها المنظمات غير الحكومية، كما يتهمها بالفشل في فتح تحقيقات بشأن تلك الانتهاكات أو في محاسبة مرتكبيها.
يواجه آلاف المهاجرين وطالبي اللجوء عند الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي انتهاكاتٍ متزايدة تشتمل عى التعذيب والإعتداء الجنسي والإهانة، وذلك وفقاً لما جاء في الإصدار الثاني من "الكتاب الأسود للإبعاد القسري" الذي نشرته شبكة مراقبة العنف على الحدود ومنظمات أخرى غير حكومية.
ويتألف الكتاب من تقارير تمّ جمعها على مدار السنوات الست الماضية، وتتضمّن شهادات لأكثر من 1600 عملية إبعاد قسري، غير قانوني، تمّت في 15 دولة أوروبية بما في ذلك اليونان وكرواتيا والمجر.
ويتهم "الكتاب الأسود للإبعاد القسري" السلطات في الدول الأوروبية بتجاهل الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان التي سجلتها المنظمات غير الحكومية، كما يتهمها بالفشل في فتح تحقيقات بشأن تلك الانتهاكات أو في محاسبة مرتكبيها.