Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

13 مفقوداً بعد غرق سفينة شحن قبالة السواحل اليونانية وتوسع محيط عمليات البحث

جزء من عمليات الإنقاذ
جزء من عمليات الإنقاذ Copyright MANOLIS LAGOUTARIS/AFP or licensors
Copyright MANOLIS LAGOUTARIS/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تشارك في عملية الإنقاذ خمس سفن، وثلاث سفن تابعة لخفر السواحل، ومروحيات تابعة للقوات الجوية والبحرية، وفرقاطة تابعة للبحرية.

اعلان

تتواصل عمليات إنقاذ واسعة النطاق الأحد بحثًا عن 13 شخصًا فقدوا بعد غرق سفينة شحن ترفع علم جزر القمر قبالة سواحل جزيرة ليسبوس اليونانية في بحر إيجه مع هبوب رياح قوية في المنطقة.

وانتشلت مروحية تابعة للقوات البحرية اليونانية أحد أفراد طاقم سفينة الشحن "رابتور"، وفقاً لخفر السواحل، ونُقل إلى مستشفى ليسبوس العام.

وأكد المتحدث باسم خفر السواحل نيكوس أليكسيو لوكالة فرانس برس أنّ هذا الشخص "في حالة صدمة"، بدون تقديم مزيد من التفاصيل. وما زال مصير أفراد الطاقم الـ 13 الآخرين مجهولاً.

وتشارك في عملية الإنقاذ خمس سفن، وثلاث سفن تابعة لخفر السواحل، ومروحيات تابعة للقوات الجوية والبحرية، وفرقاطة تابعة للبحرية.

وأفادت السلطات بأنه كان على متن السفينة طاقم مؤلف من 14 شخصاً. وأوردت أنها محمّلة بشحنة من الملح، وغرقت على بعد 4.5 أميال بحرية جنوب غرب ليسبوس بالقرب من السواحل التركية، فجر الأحد.

عطل ميكانيكي

وكانت السفينة تبحر من الدخيلة في مصر باتجاه اسطنبول. ويبلغ طولها 106 أمتار، وبنيت في العام 1984. ونقلت كالة الأنباء الحكومية في اليونان عن الشركة المشغلة للسفينة ومقرها في لبنان، إن الطاقم يضم 11 مصرياً وسوريان وهندي واحد.

وأفادت السلطات بأنّ السفينة أبلغت في البداية عن تعرّضها لعطل ميكانيكي في حدود الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي أي الخامسة بتوقيت غرينتش).

وقال أليكسيو لوكالة فرانس برس إنه عند الساعة 08,20 صباحا، أبلغ القبطان بأن السفينة تميل إلى جانب واحد وفعّل إشارة الاستغاثة، قبل أن تختفي عن شاشات الرادار.

وحسب وكالة الأنباء الحكومية في اليونان، يُعتقد أنّ المياه دخلت إلى السفينة المثقلة بالأحمال، بسبب الأمواج القوية، ما أدى إلى غرقها.

"ظواهر خطيرة"

ولم تبحر سفن عديدة وبقيت راسية في مناطق عدة في اليونان خلال عطلة نهاية الأسبوع إذ تراوحت سرعة الرياح بين تسع وعشر درجات على مقياس بوفورت، ما يشير إلى عاصفة قوية.

ورفعت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية اليونانية مستوى الإنذار السبت من "أحوال جوية سيئة" إلى "ظواهر جوية خطيرة"، مع تحرك العاصفة أوليفر (وسُمّيت بيتينا أيضًا) من البحر الأدرياتيكي في اتجاه اليونان.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعرضت سفينة حربية يونانية تاريخية لأضرار بسبب رياح عاتية أدّت إلى اصطدامها بشكل متكرر برصيف.

وشهدت اليونان فيضانات عدة خلال الأشهر الأخيرة بعد سلسلة من العواصف. وتساقطت كميات كبيرة من الأمطار الغزيرة على وسط البلاد في أيلول/سبتمبر مع مرور العاصفة دانيال، وأدت إلى تدمير محاصيل والقضاء على عشرات آلاف الحيوانات في المزارع.

في مواجهة هذه الأوضاع، تعهد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في أيلول/سبتمبر زيادة الإمكانات المخصصة لمكافحة تاثيرات التغير المناخي، وذلك بعد مطالبته بالتحرك في مواجهة الانتقادات التي تعرضت لها كيفية إدارته الفوضوية للحرائق والفيضانات التي ضربت البلاد هذا الصيف.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد الدمار في مدينة جنين بعد اقتحامها من قبل القوات الإسرائيلية

فيديو وصور: الهدنة تكشف حجم الدمار المروع والخراب الذي مارسه الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء

طلاب معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين