Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

المعارضة الفرنسية تسعى لتصويت يحجب الثقة عن الحكومة.. تحذيرات من اضطرابات محتملة إن حصل ذلك

رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه يصل إلى اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي في قصر الإليزيه في باريس 10 تشرين الأول أكتوبر 2024
رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه يصل إلى اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي في قصر الإليزيه في باريس 10 تشرين الأول أكتوبر 2024 حقوق النشر  Michel Euler/AP
حقوق النشر Michel Euler/AP
بقلم: Aseel Duzdar & يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

من المرتقب أن يخضع رئيس الحكومة الفرنسية لاختبار يوم الاثنين المقبل، عندما تصوت الجمعية الوطنية على ميزانية الضمان الاجتماعي المثيرة للانقسام. وتشتهد الحكومة تحديات كبرى، إذ ترى ماتيلد بانو، رئيسة مجموعة فرنسا المتمردة اليسارية المتشددة في الجمعية، ضرورة تعيين حكومة يسارية، الأمر الذي يرفضه ماكرون.

اعلان

نعم، إنها حكومة أقلية تلك التي تتولى زمام الحكم في فرنسا، ولسيت في مأمن، بل قد تكون في أيامها الأخيرة، بعد أن تحرك نواب المعارضة هذا الأسبوع نحو التصويت على حجب الثقة. وفي محاولة أخيرة لإنقاذ الحكومة، حذر أعضاء في مجلس الوزراء من اضطرابات محلية ودولية ليست مستبعدة عندما تسقط الحكومة.

وفي مقابلة تلفزيونية يوم الثلاثاء، أقر رئيس الوزراء ميشيل بارنييه -المحافظ المتحالف مع حلفاء ماركون الوسطيين- بالموقف الهش لحكومته بشأن التصويت على الميزانية الرئيسية، وقال إنه يجب تمرير مشروع قانون الميزانية للعام المقبل بحلول الـ 21 كانون الأول/ ديسمبر القادم.

وقال بارنييه، الذي تقع يتحمل الرئيس ماكرون المسؤولية عن تسميته رئيسا للحكومة: "ستكون هناك عاصفة كبيرة واضطرابات خطيرة للغاية في الأسواق المالية"، إذا مر التصويت على حجب الثقة في البرلمان بفضل "التحالف" بين اليسار واليمين المتطرف، حسب وصفه.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلفه رئيس الوزراء ميشيل بارنييه في بالذكرى السنوية الـ106 لهدنة 11 نوفمبر 1918 عند قوس النصر في باريس 11 تشرين الثاني نوفمبر 2024
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلفه رئيس الوزراء ميشيل بارنييه في بالذكرى السنوية الـ106 لهدنة 11 نوفمبر 1918 عند قوس النصر في باريس 11 تشرين الثاني نوفمبر 2024 Ludovic Marin/AP

كما أشار وزير الخارجية جان نويل بارو إلى بعض التحذيرات. وقال يوم الأربعاء على قناة سي نيوز الإخبارية: "في وقت تتواجد فيه الحرب على أعتابنا..عندما تريد الصين والولايات المتحدة التفوق علينا.. أولئك الذين يتخذون قرار الإطاحة بحكومة بارنييه وحرمان فرنسا من الميزانية سيكونون مسؤولين عن الفوضى والاضطراب".

وجاءت تعليقات بارو في الوقت الذي ساعدت فيه فرنسا على التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إلى جانب الولايات المتحدة.

وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في زيارة إلى لندن بإنجلترا 22 تشرين الثاني نوفمبر 2024
وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في زيارة إلى لندن بإنجلترا 22 تشرين الثاني نوفمبر 2024 Carl Court/2024 Getty Images/AP

وانقسمت الجمعية الوطنية -وهي مجلس النواب القوي في البرلمان الفرنسي-، إلى ثلاث كتل رئيسية بعد الانتخابات البرلمانية في حزيران/ يونيو وتموز/يوليو.

هذه الكتل هي: ائتلاف يساري يُعرف باسم الجبهة الشعبية الجديدة، وحلفاء ماكرون الوسطيين، وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف. ولم يفز أي منهم بأغلبية مطلقة. وكانت الحكومة تعتمد على دعم اليمين المتطرف من أجل البقاء في السلطة، حتى الآن.

لكن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان هددت هذا الأسبوع بالدفع باتجاه مقترح سحب الثقة، ما لم تُجر تغييرات كبيرة على مشروع قانون ميزانية البلاد للعام المقبل. وطالبت لوبان بتجميد ضرائب الكهرباء وزيادة معاشات التقاعد الحكومية اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير. كما عرض بارنييه يوم الخميس حلاً وسطًا، ووعد بعدم زيادة ضرائب الكهرباء.

ضغوط داخلية وخارجية

وتتعرض فرنسا لضغوط من الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لتقليص ديونها الضخمة. وتسعى حكومة بارنييه إلى خفض عجز البلاد من 6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الآن، إلى 5 بالمئة في العام المقبل، وذلك من خلال تقليص الانفاق الحكومي بـ 60 مليار يورو (66 مليار دولار).

وزعم وزير المالية أنطوان أرماند أن الاختلاف مع الحكومة ليس سببًا "لإغراق البلاد في مجهول من حيث المالية والميزانية".

وقالت لوبان في مقال نشرته صحيفة لو فيغارو: "حتى في حالة التصويت بحجب الثقة، سيتم رفع الضرائب، ودفع رواتب موظفي القطاع العام، ودفع المعاشات التقاعدية، وتعويض الرعاية الطبية". ثم اتهمت الحكومة بتجاهل كل مقترحات حزبها.

المصادر الإضافية • أ ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"يتحمل واجبا قانونيا بوقف الإبادة الجماعية في غزة".. غريتا ثونبرغ توجه رسالة لرئيس الوزراء البريطاني

"التحرك من أجل فلسطين".. الشرطة البريطانية تعتقل 425 شخصاً لتظاهرهم دعماً للمجموعة المحظورة

الأكبر منذ بدء الحرب.. مقتل شخصين على الأقل بهجوم جوي روسي على كييف بنحو 800 طائرة مسيرة و13 صاروخاً