Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

أكثر من 41 ألف مهاجر إلى جزر الكناري في 2024.. رقم قياسي يثير القلق في إسبانيا وأوروبا

قارب يحمل مهاجرين يصل إلى شاطئ إسبانيا وسط استعداد فرق الإنقاذ لتقديم المساعدة.
قارب يحمل مهاجرين يصل إلى شاطئ إسبانيا وسط استعداد فرق الإنقاذ لتقديم المساعدة. حقوق النشر  ARTURO RODRIGUEZ/AP
حقوق النشر ARTURO RODRIGUEZ/AP
بقلم: Nour Chahine
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

سجلت جزر الكناري الإسبانية رقماً قياسياً جديداً في أعداد المهاجرين الواصلين عبر قوارب غير آمنة من غرب إفريقيا، حيث أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية وصول 41,425 مهاجراً بين 1 يناير و30 نوفمبر 2024، متجاوزةً الرقم القياسي المسجل العام الماضي البالغ 39,910 مهاجرين.

اعلان

ويأتي هذا الارتفاع للعام الثاني على التوالي، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها إسبانيا وأوروبا في التعامل مع موجات الهجرة غير النظامية. وتقع جزر الكناري قبالة الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا، وتُعد بوابة رئيسية للمهاجرين الباحثين عن فرص أفضل في أوروبا. ويصل أغلب المهاجرين على متن قوارب مكتظة ومكشوفة، مما يشكل ضغطاً هائلاً على قدرات الجزر لاستيعاب هذا التدفق المتزايد.

إسبانيا تخطط لتسوية أوضاع نحو 300,000 مهاجر غير شرعي سنويًا.

ووفقاً لوكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس"، تمثل مالي والسنغال والمغرب الجنسيات الأكثر وصولاً حتى أكتوبر 2024. وبينما يستمر طريق المحيط الأطلسي في جذب المهاجرين رغم خطورته، طلبت إسبانيا من "فرونتكس" استئناف عمليات المراقبة الجوية والبحرية في موريتانيا والسنغال وغامبيا، والتي توقفت في عام 2018، في محاولة لتقليل الأعداد المتدفقة.

جزر الكناري التي يصلها المهاجرون
جزر الكناري التي يصلها المهاجرون Emilio Morenatti

وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها البطالة المحلية، ترى الحكومة الإسبانية أن الهجرة المنظمة والمُدارة بعناية تُعد أداة أساسية لضمان استمرار الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم ونظام التقاعد. ويُعتبر هذا الاحتياج تأكيدًا على أهمية العمالة الأجنبية في سد الثغرات التي تعجز القوى العاملة المحلية عن تغطيتها، مما يبرز التناقض بين الأرقام القياسية للمهاجرين القادمين والتحديات التي تواجه سوق العمل الإسباني.

مع وجود ما يقارب 3,500,000 عاطل عن العمل، تؤكد حكومة بيدرو سانشيز الاشتراكية أن إسبانيا تحتاج إلى 300,000 عامل أجنبي سنويًا

ومع اقتراب نهاية العام، تجاوزت أعداد المهاجرين بالفعل الأرقام المسجلة خلال ذروة الأزمة في عام 2006، مما يجعل الطريق الأطلسي واحداً من أكثر مسارات الهجرة خطورة. البحر الهائج والظروف الجوية القاسية يرفعان معدل الحوادث، حيث تنقلب القوارب المتهالكة والزوارق التقليدية بشكل متكرر، مما يعرض حياة المهاجرين للخطر.

وبينما سجلت الجزر أسرع معدل نمو لوصول المهاجرين عبر البحر في الاتحاد الأوروبي بين يناير وأكتوبر 2024، شهد التكتل الأوروبي بشكل عام انخفاضاً في معدلات الهجرة غير النظامية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويدعو إلى تساؤلات حول السياسات المستقبلية اللازمة لمواجهة هذه الأزمة المتصاعدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إسبانيا تعيد فتح المدارس بعد الإعصار.. 13 مؤسسة تعليمية خارج الخدمة

إسبانيا تقرر دعم فالنسيا بـ 2.4 مليار دولار لإعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة

فنلندا تنضم إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين