Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

وزارة الداخلية الفرنسية: مقتل 11 شخصاً على الأقل في جزيرة مايوت بعد إعصار "شيدو"

الأضرار في شوارع العاصمة مامودزو في مايوت، 14 ديسمبر/كانون الأول 2024
الأضرار في شوارع العاصمة مامودزو في مايوت، 14 ديسمبر/كانون الأول 2024 حقوق النشر  Screenshot from EBU video 2024_10277900
حقوق النشر Screenshot from EBU video 2024_10277900
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن مقتل 11 شخصًا على الأقل في جزيرة مايوت بعد أن ضربها إعصار شيدو في المحيط الهندي. الإعصار، الذي اجتاح المنطقة بقوة، أسفر عن دمار واسع النطاق، حيث تسببت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة في انهيار المباني وقطع الطرق.

اعلان

وذكر المسؤولون أن عمليات الإنقاذ ما زالت جارية، حيث تتواصل فرق الطوارئ مع سكان الجزيرة لتقديم الدعم والإغاثة. كما أصدرت السلطات الفرنسية تحذيرات للمتواجدين في المناطق المتأثرة، داعية الجميع إلى الالتزام بالإرشادات الصادرة عن فرق الطوارئ.

وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، تمزقت أسطح المنازل في الجزيرة التي يقدر عدد سكانها بحوالي 300,000 نسمة، والواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر قبالة سواحل موزمبيق.

ووصف المسؤولون العاصفة بأنها الأقوى منذ قرن، حيث تعد أسوأ إعصار يضرب الجزيرة، مما أدى إلى تدمير العديد من المباني وتدهور البنية التحتية في المنطقة.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، في اجتماع أزمة حكومي في باريس إن العواقب على المدى القصير والمتوسط تشكل خطرًا متزايدًا، خاصة فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء، إضافة إلى المرافق الحساسة مثل السجون ومراكز الاحتجاز.

أشجار تتطاير في شوارع مامودزو في مقاطعة مايوت الفرنسية فيما وراء البحار في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024
أشجار تتطاير في شوارع مامودزو في مقاطعة مايوت الفرنسية فيما وراء البحار في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024 EBU video

في وقت سابق، أشار وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، عبر حسابه في منصة "إكس" إلى أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من الوصول إلى بعض المناطق لتقييم الوضع بشكل دقيق.

وأضاف أن السلطات ستدرس توفير حلول إسكان مؤقتة للمتضررين، إلى جانب إرسال تعزيزات من الدرك العسكري، مع ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية في الوقت الراهن.

وقد أُرسلت طائرة محملة بالإمدادات الإنسانية إلى الجزر من قبل الجيش الفرنسي، الذي تم تعبئته لمساعدة السكان المتضررين. وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن متابعة الوضع عن كثب، في حين قال محافظ مايوت، فرانسوا كزافييه بيوفيل، إن الجزيرة تعرضت لأعنف إعصار منذ عام 1934، مؤكداً أن العديد من السكان فقدوا كل شيء.

في إطار جهود الإغاثة، تم نشر 1,600 من رجال الشرطة والدرك للمساعدة في تقديم الدعم للسكان المحليين ومنع أي أعمال نهب محتملة. كما تم إرسال 110 من فرق الإنقاذ والإطفاء من فرنسا ومنطقة لاريونيون المجاورة، مع تعزيزات إضافية من 140 شخصًا.

أما فيما يتعلق بالبنية التحتية، فقد أفاد وزير النقل الفرنسي، فرانسوا دوروفراي، أن مطار مايوت تضرر بشكل كبير جراء الإعصار، لا سيما برج المراقبة. وأوضح أنه سيتم إعادة فتح حركة الطيران أولًا للطائرات العسكرية فقط، بينما يتم استخدام السفن لتوصيل الإمدادات الضرورية.

متظاهرون يتجمعون للاحتجاج على أزمة المياه في مامودزو، 27 سبتمبر/أيلول، 2023
متظاهرون يتجمعون للاحتجاج على أزمة المياه في مامودزو، 27 سبتمبر/أيلول، 2023 Gregoire Merot/AP

وأعلنت السلطات حالة التأهب القصوى في مايوت، حيث تم حظر خروج السكان إلا في حالات الطوارئ. ووفقًا لهيئة الإذاعة المحلية، فإن الآلاف من المنازل تضررت بفعل العاصفة، حيث انقطعت الكهرباء في العديد من المناطق وتهدمت أكواخ الصفيح والمباني الصغيرة، في وقت تم تدمير العديد من الأشجار.

يُذكر أن إقليم مايوت يعد من أفقر مناطق فرنسا، وقد واجه في السابق تحديات اقتصادية تشمل الجفاف ونقص الاستثمارات، فضلاً عن تصاعد العنف بسبب العصابات والتوترات المتعلقة بنقص المياه في وقت سابق من العام.

المصادر الإضافية • أب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إندونيسيا: استئناف البحث عن مفقودين جراء الانهيارات الطينية وارتفاع عدد القتلى إلى 19

إعصار "ساتورن" العاصف يضرب تكساس ومسيسيبي ويحصد قتيلين ويسبب دمارًا واسعًا في 40 موقعًا

مايوت تتحول إلى منطقة منكوبة.. القتلى بالمئات وجثثٌ ما زالت تحت الأنقاض والدمار "يفوق التصور"