Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟

 الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حقوق النشر  Burhan Ozbilici.
حقوق النشر Burhan Ozbilici.
بقلم: Nour Chahine
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بعد سقوط نظام الأسد، برزت تركيا كفاعل رئيسي في الملف السوري حيث أصبحت محطة مهمة للنقاشات الدولية والإقليمية. ومع دورها المحوري في الاستقرار واللاجئين، تتجه الأنظار إلى أنقرة كحجر زاوية للحل المرتقب.

اعلان

وفي ظل الحراك الدبلوماسي المتزايد، أصبحت الاتصالات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والقادة الغربيين، مثل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خطوة لا غنى عنها لمناقشة القضايا السورية العالقة. فأنقرة تُعتبر الآن حلقة وصل حاسمة بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في هذا الشأن.

دونالد ترامب يقول إن تركيا تقف وراء الإطاحة بحكومة الأسد في سوريا. وأضاف: "أردوغان رجل ذكي للغاية".

ويرى مراقبون أن هذا الدور التركي يعكس نهجًا براغماتيًا يجمع بين المصالح الإقليمية لتركيا وتفاعلها مع الأطراف الأخرى المؤثرة، بما في ذلك روسيا. وفي الوقت نفسه، يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى الاستفادة من علاقاته مع أنقرة لضمان انتقال سياسي سلس يحافظ على وحدة الأراضي السورية ويضمن حقوق الأقليات.

وفي إطار التطورات الأخيرة، وجه الاتحاد الأوروبي دبلوماسييه للتواصل مع الحكومة المؤقتة في سوريا، وهي خطوة تزامنت مع تأكيد بروكسل على أهمية التعاون مع تركيا لتحقيق الاستقرار المنشود. وفي هذا السياق، قال مارك بييريني، من مؤسسة كارنيغي، إن تركيا تلعب حاليًا دورًا أساسيًا في المشهد السوري، مشيرًا إلى أن الوضع على الأرض معقد مع بقاء تهديدات أمنية من قبيل: بقايا تنظيم الدولة الإسلامية.

ترامب: "تركيا تسيطر على المتمردين، وأردوغان نفذ استحواذاً غير ودي على سوريا".

وبينما تتعدد القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، يتصدر ملف اللاجئين السوريين المشهد. فقد استقبلت تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري خلال السنوات الماضية، واعتبرت أنقرة المساعدات الأوروبية "غير كافية". وفي هذا الصدد، تسعى تركيا إلى إعادة أعداد كبيرة من اللاجئين إلى بلادهم، وهو أمر يتطلب توفير الأمن والبنية التحتية اللازمة لضمان عودة كريمة ومستدامة.

ويؤكد بييريني على ضرورة معالجة التحديات القانونية التي تواجه اللاجئين، خاصةً مع القوانين القديمة التي تُجرم من فرّ من سوريا خلال الأزمة. كما يشير الخبراء إلى الدمار الواسع في البنية التحتية، حيث يحتاج ثلث المنازل والشقق في سوريا إلى إعادة بناء، مما يجعل العودة مسألة معقدة تتطلب جهودًا دولية كبيرة.

وفي ضوء تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو إضافية لدعم اللاجئين، يتوقع محللون أن لا يقتصر استخدام هذه الأموال على تحسين أوضاع اللاجئين في تركيا، بل يشمل تهيئة الظروف الملائمة لعودتهم إلى سوريا في المستقبل.

ومع استمرار الحراك السياسي والدبلوماسي، يبقى الدور التركي محورًا رئيسيًا في أي نقاش حول مستقبل سوريا، سواء من حيث الحلول السياسية أو قضايا اللاجئين التي لا تزال تشكل أولوية دولية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

توقيف رئيس بلدية بشكتاش في إسطنبول على خلفية التلاعب بالمناقصات

أكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطة

بعد الإطاحة بالأسد.. تركيا تنهي عقدا من القطيعة الدبلوماسية وتعلن استئناف عمل سفارتها في سوريا