Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الأكبر منذ بدء الحرب.. مقتل شخصين على الأقل بهجوم جوي روسي على كييف بنحو 800 طائرة مسيرة و13 صاروخاً

أفراد خدمات الطوارئ يعملون على إخماد حريق بعد هجوم روسي في كييف، أوكرانيا، الأحد 7 سبتمبر/ أيلول 2025.
أفراد خدمات الطوارئ يعملون على إخماد حريق بعد هجوم روسي في كييف، أوكرانيا، الأحد 7 سبتمبر/ أيلول 2025. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

شنّت روسيا هجومًا جويًا على العاصمة الأوكرانية فجر الأحد بطائرات مسيرة وصواريخ، هو الأكبر على البلاد منذ بدء الحرب، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وتصاعد الدخان من سطح مبنى حكومي رئيسي.

اعلان

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين قولهم إن روسيا هاجمت أوكرانيا بـ 805 طائرات مسيرة وطائرات وهمية، وبمقتل شخصين وإصابة 15 آخرين في الهجوم.

وأكد يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، أن هجوم يوم الأحد كان أكبر هجوم روسي بطائرات مسيرة منذ بدء الغزو الشامل لأوكرانيا، كما أطلقت روسيا 13 صاروخًا من أنواع مختلفة.

الهجوم الأكبر

وأفاد بيان صادر عن القوات الجوية الأوكرانية أن أوكرانيا أسقطت ودمرت 747 طائرة مسيرة و4 صواريخ.

ووقعت تسع ضربات صاروخية و56 ضربة بطائرات مسيرة في 37 موقعًا في جميع أنحاء أوكرانيا، وسقط حطام الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إسقاطها على 8 مواقع.

تصاعد عمود من الدخان من سطح مبنى مجلس وزراء كييف، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان الدخان ناتجًا عن إصابة مباشرة أم عن حطام، مما يُمثل تصعيدًا في الحملة الجوية الروسية. وقد تجنبت روسيا حتى الآن استهداف المباني الحكومية في وسط المدينة.

يُعد المبنى مقر مجلس الوزراء الأوكراني، ويضم مكاتب وزرائه. أغلقت الشرطة الوصول إلى المبنى بينما وصلت سيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف.

المواقع المتضررة

وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو: "لأول مرة، يتضرر مبنى الحكومة جراء هجوم العدو، بما في ذلك السقف والطوابق العليا"، مضيفة: "سنرمم المباني، لكن لا يمكن تعويض الخسائر في الأرواح".

وقالت: "يجب على العالم أن يرد على هذا الدمار ليس بالقول فحسب، بل بالأفعال أيضًا. هناك حاجة إلى تشديد ضغط العقوبات - وخاصةً على قطاع النفط والغاز الروسي". وقال تيمور تكاتشينكو، رئيس إدارة مدينة كييف، إن من بين القتلى طفلًا يبلغ من العمر عامًا واحدًا، انتشل رجال الإنقاذ جثته من تحت الأنقاض.

وأفاد رئيس البلدية فيتالي كليتشكو أن حطام طائرة روسية بدون طيار ضرب مبنى سكنيًا من تسعة طوابق في منطقة سفياتوشينسكي في كييف ومبنى سكنيًا من أربعة طوابق في منطقة دارنيتسكي.

مدن أخرى تحت القصف

هزت عشرات الانفجارات مدينة كريمنشوك بوسط أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق وإلحاق أضرار بجسر فوق نهر دنيبرو، وفقًا لما ذكره عمدة المدينة، فيتالي ماليتسكي، عبر تلغرام.

وقال أوليكساندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، عبر تلغرام، إن الضربات الروسية على كريفي ريه، الواقعة أيضًا في وسط أوكرانيا، استهدفت النقل والبنية التحتية الحضرية، ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وفي مدينة أوديسا الجنوبية، تضررت البنية التحتية المدنية والمباني السكنية، واندلعت حرائق في عدة مبانٍ سكنية، وفقًا لما ذكره الحاكم الإقليمي، أوليه كيبر.

وأعلنت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية أنه مع مواجهة غرب أوكرانيا لخطر الهجمات الجوية، قامت بولندا بتفعيل طائراتها وطائرات الحلفاء لضمان السلامة الجوية.

ويُعد هجوم يوم الأحد ثاني هجوم روسي واسع النطاق بطائرات بدون طيار وصواريخ يستهدف كييف في غضون أسبوعين.

ويأتي الهجوم بعد أن ضغط القادة الأوروبيون على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعمل على إنهاء الحرب بعد أن تعهد 26 من حلفاء أوكرانيا بنشر قوات "كقوة طمأنة" للبلد الذي مزقته الحرب بمجرد انتهاء القتال.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه مستعد للقاء بوتين للتفاوض على اتفاق سلام، وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض عقوبات عقابية على روسيا لدفعها إلى إنهاء الحرب.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الحرب على غزة مستمرة.. قصف إسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع

زيلينسكي يرفض اقتراح بوتين للاجتماع في موسكو ويردّ: "فليأت هو إلى كييف!"

دراسة يابانية: البيئة قد تغيّر السلوك حتى مع وجود استعداد جيني للتوحّد