Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"ستاد دو فرانس" يحتضن مراسم الذكرى العاشرة لهجمات باريس.. وماكرون: ما زلنا نتألم

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (في الوسط) يضع إكليلاً من الزهور على شرف الضحايا قرب مقهى "لوبون بيير"، الخميس 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 في باريس، ضمن مراسم إحياء الذكرى العا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (في الوسط) يضع إكليلاً من الزهور على شرف الضحايا قرب مقهى "لوبون بيير"، الخميس 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 في باريس، ضمن مراسم إحياء الذكرى العا حقوق النشر  Ludovic Marin/AP
حقوق النشر Ludovic Marin/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

جاءت هجمات 13 نوفمبر لتختتم سنة شهدت سلسلة هجمات أخرى في فرنسا، أبرزها الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الذي أسفر عن تصفية قسم كبير من فريقها التحريري، إضافة إلى هجمات على شرطيين ومتجر يهودي، وقُطع رأس مدير شركة في 26 حزيران/يونيو في سان كانتين فالافييه.

أحيت فرنسا، الخميس، الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة في 13 نوفمبر 2015، والتي أسفرت عن مقتل 132 شخصاً وإصابة أكثر من 350 آخرين، وانطلقت المراسم من ملعب "ستاد دو فرانس"، أول المواقع المستهدفة في تلك الليلة الدامية.

وشهد الملعب حضور الرئيس إيمانويل ماكرون برفقة زوجته بريجيت، وعدد من الشخصيات السياسية البارزة، بينهم الرئيس السابق فرانسوا هولاند الذي كان موجوداً عند بدء الهجمات.

ووضع الرئيس الفرنسي إكليلاً من الزهور خارج ستاد دو فرانس.

وعبر ماكرون على حسابه في "إكس" عن مشاعره قائلاً: "ما زلنا نتألم.. فرنسا تتذكر تضامنها مع الأرواح التي زهقت والمصابين وعائلاتهم".

لحظات الرعب التي هزّت العاصمة

تعود الذاكرة إلى الساعة التاسعة والنصف مساءً من 13 نوفمبر 2015، حين فجّر ثلاثة انتحاريين أحزمتهم الناسفة قرب ملعب "ستاد دو فرانس" أثناء مباراة فرنسا وألمانيا، ما أدى إلى وفاة سائق حافلة.

وفي أعقاب ذلك، تعرضت الحانات والمطاعم في أحياء باريس الحيوية لهجمات مسلحة، قبل أن يهاجم آخرون صالة "باتاكلان" أثناء عرض كانت تقدمه فرقة "إيغلز أوف ديث ميتل"، مخلفين 90 قتيلاً داخلها.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هذه الهجمات، وأكد أرتور دينوفو، الناجي من مذبحة باتاكلان ورئيس جمعية "لايف فور باريس"، أن الهدف من إحياء الذكرى هو "الوقوف معاً لتكريم الضحايا وإظهار صلابة جمهوريتنا وثقافتنا".

كما أعلنت الجمعية عن حلّها رسمياً في الذكرى العاشرة لتجنب البقاء في "دور الضحية".

مراسم تكريم مستمرة

وقام الرئيس ماكرون بزيارة لجميع المواقع المستهدفة، مع استذكار مانويل دياس، أول الضحايا، والجرحى في "ستاد دو فرانس".

ودعت بلدية باريس المواطنين للمشاركة بإشعال شمعة أو وضع وردة، فيما سيُضاء برج إيفل بألوان العلم الفرنسي عند الغروب، كما سيتم افتتاح حديقة تذكارية للضحايا مساءً.

عام من الهجمات الإرهابية

جاءت هجمات 13 نوفمبر لتختتم سنة شهدت سلسلة هجمات أخرى في فرنسا، أبرزها الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الذي أسفر عن تصفية قسم كبير من فريقها التحريري، إضافة إلى هجمات على شرطيين ومتجر يهودي، وقُطع رأس مدير شركة في 26 حزيران/يونيو في سان كانتين فالافييه.

وكان صلاح عبد السلام، المتهم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من المجموعة، قد حُكم عليه بالسجن المؤبد عام 2022، بينما انفجر أو قُتل جميع رفاقه.

في إطار جهود التذكير المستمر، من المخطط افتتاح "متحف ذاكرة الإرهاب" بين عامي 2029 و2030 في باريس، ليكون شاهداً على تلك الأحداث وتضحيات الضحايا.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

خلل تقني عالمي يعطّل خدمات "غوغل" السحابية ويؤثر على آلاف المستخدمين

ديزني تعلن نتائج متباينة مع تعويض البث والمتنزهات تراجع التلفزيون ونزاع مع "يوتيوب"

"بروش" نابليون الماسي يحقق سعرًا خياليًا في مزاد "سوذبيز"