بناء قاعدة على سطح القمر؟

بعد ان هبط على سطحه الروس و الأميركان والصينيون، القمر، عاد ليصبح محور طموحات جديدة.اليوم القمر هو هدف المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية يان فورنر:
"اريد بناء قاعدة دائمة على سطح القمر. هذا يعنى محطة مفتوحة، للدول الأعضاء ولجميع الدول في أنحاء العالم."
لا توجد قاعدة دائمة للأنسان على القمر.
في العام 1969، وضع الانسان قدمه على سطح القمر بفضل البرنامج الأمريكي أبولو. برنامج أظهر أنه بالإرادة اللازمة، يمكن أن نحقق خطوات عملاقة.
الفكرة هي أن هذه القاعدة القمرية، كمشروع عالمي، ستحل محل محطة الفضاء الدولية .
حالياً، الهدف غير دقيق لكنه يثير الكثير من الحماسة.
مؤخراً، في مركز رواد الفضاء الأوروبية في كولونيا، ورشة عمل نُظمت، لدراسة كيفية بناء قرية دائمة على سطح القمر.
من المسارات المحتملة: استخدام المعادن، والمياه على شكل جليد والموجودة على سطح القمر.
لكن التهديدات الرئيسية لأية قاعدة قمرية هي الإشعاع الشمسي والكوني والنيازك الصغيرة ودرجات الحرارة القصوى.
لمواجهة هذه التهديدات، هذا الباحث الايرلندي يعمل على استخدام تربة القمر نفسها لبناء قباب واقية.
ايدين كاولي، زميل باحث في وكالة الفضاء الأوروبية، يقول:” احدى الأفكار هي استخدام هذه المواد لبناء هيكل أو عنصر من خلال“طابعة بتقنية الأبعاد الثلاثية”:http://arabic.euronews.com/2013/04/18/building-with-moon-dust/ للسكن على سطح القمر، نعتقد أنه ممكن. الفكرة هي أن مركبة ستهبط على سطح القمر. ستعمل على تحرير قبة قابلة للنفخ، كالبالون، ثم تبدأ ببناء قبة أخرى لحماية رواد الفضاء داخل القبة. اذاً، لدينا طبقة من الغبار، نعمل على تكتيله، ثم نضع طبقة أخرى من الغبار ونكرر العملية لغاية الانتهاء من بناء أي نوع من الهياكل.”بالتأكيد، الذهاب إلى القمر لاختبار أفكار جديدة ليس سهلاً، لذا، العلماء يبحثون عن أماكن على الأرض تكون فيها الحجارة والأتربة اشبه بالموجودة على القمر
كهذه الأرض هنا، في الحديقة البركانية ايفيل بالقرب من مدينة كولونيا.
في هذا السيناريو أحد الباحثين يلعب دور رائد فضاء على سطح القمر، والزملاء يوجهونه من مسافة بعيدة.
الهدف هو التعرف على كيفية تفاعل رائد الفضاء مع المحطة الأساسية من خلال نظام محاكاة
مطياف لتحديد المعادن التي يمكن أن تستخدم لبناء القاعدة والمشاركة في عملها.
وكالة الفضاء الأوروبية ليست المعنية الوحيدة بهذا الخصوص.
الصين تستعد لمهمة العودة بعينات من القمر، روسيا تطور مركبة الهبوط الآلي على سطح القمر بدعم من الوكالة الأوروبية وكبسولة ناسا المرتبطة بوحدة أوروبية ستحلق قريبا حول القمر.
انه تنوع أساسي:
القمر يعد تحدياً ويثير اهتمامات العلماء الذين يريدون استكشاف المزيد، الذين يريدون أن يذهبوا بعيداً في الفضاء.