في هذه المزرعة التجريبية التي تديرها جامعة غنت في بلجيكا، تم القيام بجزء من بحث أوربي. هنا، الخنازير تتغذى على خليط من الصويا والحبوب وبقايا
في هذه المزرعة التجريبية التي تديرها جامعة غنت في بلجيكا، تم القيام بجزء من بحث أوربي. هنا، الخنازير تتغذى على خليط من الصويا والحبوب وبقايا الزيتون الناجمة عن انتاج زيت الزيتون.
العلماء يريدون أن يعرفوا : هل فضلات الطعام هذه ستحسن صحة الحيوان وانتاجيته؟ هذا ما يعتقده الباحثون. غيرت بريغمان، متخصص بالاحياء الدقيقة، جامعة غنت: يقول:“نمو جيد. كمية جيدة من الأعلاف وهذا يخفض من استهلاك العلف لكل وحدة من اللحوم المنتجة.” جوليان لوبيز غوميز، يورونيوز:” بالنسبة لصحة الحيوانات، ما الذي تعلمتوه من هذه التجارب؟” غيرت بريغمان:” فحصنا القناة الهضمية والأنظمة المناعية للحيوانات. كل شيء على ما يرام”.لادخال هذه الأعلاف في السلسلة الغذائية للحيوان، يجب تجفيف المخلفات لزيادة فترة صلاحيتها بطريقة سريعة وآمنة، مع ترشيد الطاقة.
في اطار مشروع بحث أوروبي، العلماء طوروا هذا النموذج الذي له القدرة على تجفيف المنتجات مثل الجزر أو بقايا اللبن مع حليف بسيط هو الماء.
تم اختبار بقايا الطعام الواعدة هذه على الخنازير والدواجن، الباحثون يقولون إنهم تمكنوا من التوصل إلى بعض النتائج الملموسة.
مونتس جوربا رافارت، كيميائي، منسقة مشروع NOSHAN ، تقول: “ أصدرنا نشرة كبيرة من النفايات تحتوي على 42 مادة غذائية موجودة حاليا في جميع أنحاء أوروبا. هذه المنتوجات صُنفت وفقاً لنقاط مهمة مختلفة جدا من الناحية الكيميائية والفيزيائية والميكروبيولوجية، ومن ناحية سلامتها ايضا. قمنا بهذا للتعرف على النفايات الأكثر إثارة للاهتمام لتقيمها كعلف مستقبلي للحيوانات. “العلف الحيواني الجديد قد يُطرح في الأسواق خلال السنوات الثلاث المقبلة، هذا ما يأمله الباحثون.
للمزيد من المعلومات:
www.noshan.eu