شاهد: تجربة تدريب الأبقار على التبول في المرحاض تنقل إلى ألمانيا

تدريب ابقار عى التبول في مرحاض
تدريب ابقار عى التبول في مرحاض Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تتحول مفرزات الحيوانات التي تعيش في الهواء الطلق إلى نترات في التربة وتلوث المجاري المائية، مما يتسبب في مشاكل في المجاري المائية. كما يمكن أن تتحول النترات إلى أكسيد النيتروز، وهو أقوى 300 مرة من غاز ثاني أكسيد الكربون.

اعلان

قد يستغرق التدريب على استخدام المرحاض شهورًا أو أحيانًا سنوات للأطفال الصغار، لكن الأبقار تحتاج فقط إلى 15 يومًا وفقًا للباحثين الذين اكتشفوا كيفية تدريب الأبقار على التبول في مرحاض مصنوع خصيصًا لهم في ألمانيا. الطريقة ابتكرت في نيوزيلندا لأول مرة في إطار برنامج يهدف إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

في الفيديو الذي صوره فريق البحث المتكون من باحثين ألمان ونيوزيلنديين ظهرت بقرة هولشتاين ذاهبة إلى المرحاض للتبول بعد أن نجح علماء السلوك في تدريب 11 بقرة من أصل 16.

يقول الباحثون أن الأمر الأكثر إثارة للدهشة يتعلق بسهولة تدريب الأبقار. يقول ليندسي ماثيو، كبير مؤلفي الدراسة وعالم سلوك الحيوان بجامعة أوكلاند في نيوزيلندا" الشيء المدهش حقًا هنا هو مدى سرعة تعلم الأبقار مقارنة بالأطفال". ويستقط العالم ذلك على الإنسان ويقول "من خلال التدريب المكثف للغاية، يمكن لبعض الأطفال التعلم في غضون يوم. ولكن معظم الأطفال، كما تعلمون، يستغرقون بعض الوقت وبعض الأيام أو الأسابيع أو الأشهر".

التدريب المكثف للأبقار استغرق 15 جلسة تدريبية بمتوسط، حوالي ما بين 20 إلى 25 عملية بول. وفي غضون 15 يومًا فقط تمكن الباحثون من تدريب الأبقار على التبول في المرحاض المخصص لهم. استخدم الباحثون نظام المكافأة والعقاب لدفع الأبقار للحفاظ على عادة التبول في المرحاض من خلال دفع بوابة خاصة، والذهاب إلى حظيرة مغطاة بمادة صناعية تسمى "مولو -MooLoo" للتبول فقط.

ويشرح فريق البحث أن نظام المكافأة للأبقار اللواتي نجحن في هذا التدريب شمل مكافئتهن بسائل حلو من دبس السكر بعد نهاية العملية بنجاح. أما في حالة تبول البقرة خارج المكان المخصص "مولو -MooLoo"، فإنها تتلقى بخ من الماء البارد.

ووفقًا للباحث، تشكل الكميات الهائلة من نفايات البول مشكلة بيئية مهمة، خاصة في أوروبا، خاصة وأن الأبقار تتبول كثيرًا. يقول ماثيوز إن البقرة الواحدة يمكن أن تفرز حوالي 30 لترًا من البول يوميًا. وعندما تعيش الماشية في مساحات داخلية مغلقة، فغالبًا ما يختلط البول والبراز معًا، مما ينتج الأمونيا الذي يعتبر غازا يساهم في هطول الأمطار الحمضية. أما إذا كانت الأبقار تعيش في الهواء الطلق، فمفرزاتها تطرح مشكلة أخرى.

وتتحول مفرزات الحيوانات التي تعيش في الهواء الطلق إلى نترات في التربة وتلوث المجاري المائية، مما يتسبب في مشاكل في المجاري المائية. كما يمكن أن تتحول النترات إلى أكسيد النيتروز، وهو أقوى 300 مرة من غاز ثاني أكسيد الكربون.

في العام 2019، شكل أكسيد النيتروز 7 في المئة من جميع غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحد ، وفقًا لوكالة حماية البيئة. لكن أكبر مشكلة بيئية تسببها الماشية تتمثل في إنتاج غاز الميثان الذي ينبعث من التجشؤ وانتفاخ البطن، وهو مصدر مهم للاحترار العالمي.

viber

يقول ماثيوز إن التجربة تُظهر مدى سهولة تدريب الحيوانات الأخرى على استخدام المرحاض ومدى ذكاء الأبقار. كما يعتقد أنه يمكن تعميم نفس الأساليب على الأغنام والخنازير والماشية الأخرى.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: فيلة يحطّمون يقطيناً عملاقاً في حديقة أمريكية إيذاناً بالدخول في موسم الهالوين

شاهد: آلاف الفنزويليين يحيون "يوم مقاومة الشعوب الأصلية" بطقوس سانتيرية

صدمة في بريطانيا إثر مقتل نائب برلماني طعنا والشرطة تتحدث عن "عمل إرهابي"