Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

صورة مذهلة من تلسكوب جيمس ويب تكشف ما يحدث عند اصطدام مجرتين

تلسكوبا جيمس ويب وتشاندرا يرصدان اصطداما كونيا أشبه بحادث سير
تلسكوبا "جيمس ويب" و"تشاندرا" يرصدان تصادما كونيا أشبه بحادث سير حقوق النشر  Credit: X-ray: NASA/CXC/SAO
حقوق النشر Credit: X-ray: NASA/CXC/SAO
بقلم: Theo Farrant
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

أُعدّت الصورة باستخدام بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي ومرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا، وتتيح للعلماء منظورا أماميا نادرا يوضح كيفية تفاعل المجرات واندماجها.

صورة فضائية جديدة أخّاذة التقطت مجرّتين حلزونيتين في خضم تصادم كوني بطيء الحركة، تتوهجان بدرجات من الأزرق والأحمر والفضي.

تُظهر الصورة المجرّتين NGC 2207 وIC 2163 وهما تنجرفان نحو بعضهما، منخرطتين في رقصة جاذبية.

ولإنجاز هذه الصورة، مزج العلماء ضوء الأشعة تحت الحمراء الذي التقطه تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي (JWST)، وهو أكبر وأقوى تلسكوب أُطلق إلى الفضاء على الإطلاق، مع أرصاد بالأشعة السينية من مرصد الأشعة السينية "تشاندرا" التابع لناسا لإنشاء صورة واحدة.

كما تُرى مباشرة من الأرض، تهيمن المجرّة الأكبر NGC 2207 على المشهد، بينما تتداخل المجرّة الأصغر IC 2163 مع حافتها الخارجية. وبينما يجذبان بعضهما بعضا، تلتوي أذرعهما الحلزونية وتتمدد، وتُسحب تيارات من النجوم والغاز إلى الفضاء.

صورة مركبة لـ NGC 2207 وIC 2163
صورة مركبة لـ NGC 2207 وIC 2163 Credit: X-ray: NASA/CXC/SAO; Infrared:
صورة بالأشعة السينية
صورة بالأشعة السينية Credit: NASA/CHANDRA/JWST
صورة بالأشعة تحت الحمراء
صورة بالأشعة تحت الحمراء Credit: NASA/CHANDRA/JWST

في بعض المناطق يُضغط الغاز والغبار معا، وهي ظروف قد تُشعل ولادة نجوم جديدة، فتُنشئ ما يصفه العلماء بأنه "شبكة معقدة من الفوضى".

في الصورة، تظهر بيانات الأشعة تحت الحمراء المتوسطة من "جيمس ويب" بدرجات من الأبيض والرمادي والأحمر، كاشفة الغبار والمواد الأبرد عبر نوى المجرّتين وأذرعهما الحلزونية. أما بيانات الأشعة السينية من "تشاندرا"، والمُشار إليها باللون الأزرق، فتُبرز أكثر المناطق شدّة في الطاقة.

ويُعد هذا التصادم الكوني إحدى أربع صور معتمدة على "تشاندرا" نُشرت في الوقت نفسه.

أما الصور الأخرى فتُبرز NGC 6334، وهي منطقة لتكوّن النجوم تتخللها أقواس واسعة من الغاز والغبار المتوهجين، وبقايا المستعر الأعظم G272.2-0.3 حيث ينتشر غاز حار باعث للأشعة السينية عبر قشرة تتمدد، وR Aquarii، وهو نظام نجمي يسحب فيه قزم أبيض كثيف مادة من عملاق أحمر مجاور.

وبحسب وكالة ناسا، تمثل دراسة المجرّات المندمجة كهاتين جزءا مهما من مهمة "جيمس ويب"، إذ تساعد العلماء على بناء نماذج أدق لكيفية نمو المجرّات وتطورها واندماجها في نهاية المطاف عبر الزمن الكوني.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

دراسة تكشف: قمر زحل الأكبر يضم طبقات جليد وقد يحتوي مناطق صالحة للحياة

مذنب يبلغ أقرب نقطة إلى الأرض يوم الجمعة.. ماذا نعرف عنه؟

كيف تبدو الرياح داخل ثقبٍ أسود؟ هذا ما يكشفه علماء الفلك