طاهية المعجنات المقيمة في دبي نادية بيرك باعثة مخبزة "غورميه ميلانج" هناك، والتي قضت مرحلة تدريبها في مطعم "لو كوردون بلو" في لندن، تقدم لنا وصفتها لإعداد كعكة يجدها البعض شهية، وهي تشرح لمراسل يورونيوز جيمس هاغن ذلك، وكيف تعد كعكة جميلة بشكل مفصل.
وتقول نادية إن الكعكة ستكون كعكة اسمنتية رمادية اللون، تستعمل فيها الشكولاته كثيرا للتزويق، وشظايا كثيرة لأشكال شبه معدنية وقطع السكر. تحب ناديا الحركة والتركيبة في الكعكة التي تعدها، لذلك فهي تستخدم تركيبة ملموسة وتضيف ألوانا فوق ذلك.
وتتناول ناديا اسفنجة الفانيلا المخبوزة الطازجة، وهي الوصفة المفضلة عندها، وتخفق البيض مع السكر إلى أن يصبح رقيقا ومصفرا شيئا ما، ولديها كريما الشكولاته بالحليب وقد تم خفقها قليلا، وتقول إن دمج الهواء في أي شيء يحدث تغييرا في الهيئة، ويظهر ذلك مع الزبدة السويسرية.
ناديا حاصلة على شهادة في علم النفس من جامعة "ماكجيل"، وتعتقد أنه يمكن ربط ذلك مع رفاهة الأكل، والأهم بالنسبة إليها أنها تجد في الطهي وسيلة علاجية.
لقداستخدمت ناديا لإعداد الكعكة خمس طبقات من اسفنجة الفانيلا، ووضعت بينها الشكولاته المخفوقة وبعض الفراولة إضافة إلى كريما الزبدة السويسرية، ثم وضعت الطبقة الأولى من الزينة الخارجية لتلف الكعكة، وشرعت ببناء الحافة المستقيمة.
حصلت ناديا على لون خارجي خرساني رمادي لكعكتها، وهي تتجه للحصول على شكل عصري لهذه الكعكة، وقد بدا الشكل حاد ولكنه أنيق وله بعد صناعي، وهي تحب التركيبة.
ومن السكر استعملت ناديا أشكالا تبدو كقطع نحاسية، بدت نوعا من الأشكال المجردة، ثم دفعت بتلك القطع داخل الكعكة، وأحدثت نوعا من السلسلة نحو الأسفل، وزينت أعلى الكعكة بتاج، أما من حيث المذاق فهي خفيفة والمثلجات تذوب على اللسان فورا، وتختفي، وفيها نوع من الملوحة، فالمذاق ليس حلوا جدا، ولكن الطعم لذيذ كما يبدو.