Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

برج إيفل في خطر؟ حقيقة الشائعات حول هدمه العام المقبل

الناس يسيرون على جسر إينا المؤدي إلى برج إيفل في باريس، الخميس، 1 يونيو 2023
الأشخاص يسيرون على جسر إيينا المؤدي إلى برج إيفل في باريس، الخميس 1 يونيو 2023 حقوق النشر  Copyright 2023 The Associated Press. All rights reserved.
حقوق النشر Copyright 2023 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم: Liam Gilliver & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا ادعاءات مثيرة حول هدم برج إيفل في عام 2026، وذلك في أعقاب إغلاقه المؤقت.

اعلان

يُعد البرج، البالغ ارتفاعه 330 مترًا، من أشهر المعالم العالمية، حيث يستقطب ملايين الزوار سنويًا، محققًا إيرادات وصلت إلى 117.87 مليون يورو عام 2023. وهو من المعالم الفرنسية القليلة التي لا تتلقى إعانات حكومية، ويعمل به أكثر من 300 شخص.

فلماذا يعتقد البعض أن البرج على وشك الهدم؟

في وقت سابق من هذا الشهر، شهدت فرنسا موجة احتجاجات واسعة في نحو 200 مدينة وبلدة، رافعة مطالب منها زيادة الضرائب على الأثرياء والاعتراض على تخفيضات الإنفاق.

في باريس، أدت هذه الاحتجاجات إلى إغلاق برج إيفل ليوم واحد لأسباب أمنية، مع ظهور لافتة على المدون توضح: "بسبب الإضراب، برج إيفل مغلق. نعتذر".

ولكن الإغلاق المؤقت ليس له علاقة بمصير البرج. فقبل أسابيع، نشر موقع إخباري ساخر مقالًا يدّعي أن البرج سيُهدم ليحل محله "مزلقة عملاقة" أو قاعة حفلات.

ومع انتشار الخبر على منصات مثل "إكس"، بدأت حسابات ذات متابعين كثر بنشر ادعاءات مفبركة تزعم أن البرج "سينتهي عصره" بسبب "إجهاد هيكلي" أو "صيانة مكلفة". وقد صدّق بعض المستخدمين هذه الادعاءات، بينما سارع آخرون إلى نفيها وتوضيح أنها زائفة.

والجدير بالذكر أن شركة إدارة البرج (SETE) لم تعلق رسميًا على هذه الشائعات، ولا يزال من الممكن للسياح حجز تذاكر دخول البرج عبر موقعه الرسمي دون أي عائق.

كيف تؤثر الأخبار الكاذبة على قطاع السياحة؟

بينما يشك العديد من الأشخاص في الأخبار المبالغ فيها والادعاءات الزائفة، إلا أن الشائعات يمكن أن تتسبب في فوضى في الوجهات السياحية.

.في وقت سابق من هذا العام، أعلنت إيطاليا عن تشديد إجراءاتها لمكافحة التعليقات الزائفة على المنشآت السياحية مثل الفنادق والمطاعم، وذلك بعد شكاوى متكررة من أصحاب الأعمال الذين يعانون من تدهور سمعتهم بشكل غير عادل.

وبحسب بيانات وزارة الشركات الإيطالية، تتسبب المحتويات الزائفة أو المُحرّفة في خسارة تتراوح بين 6% إلى 30% من إيرادات الشركات العاملة في قطاع الضيافة والسياحة.

وردًا على هذه الأزمة، كشفت الحكومة الإيطالية عن قواعد جديدة تلزم السائحين بتقديم إثبات ملموس على زيارة المنشأة قبل السماح لهم بنشر أي تعليق حولها.

وفي هذا الصدد، علقت وزيرة السياحة الإيطالية دانييلا سانتانشي خلال مؤتمر صحفي: "يمثل هذا الإجراء خطوة حاسمة لحماية شركاتنا من الممارسات غير العادلة"، مؤكدة أن "التعليقات الموثوقة - التي سيضمنها هذا النظام - تشكل ركيزة أساسية لنجاح المنشآت السياحية ولبناء ثقة المستهلكين".

من جهة أخرى، لا تزال شركة إدارة برج إيفل (SETE) تمتنع عن التعليق على الشائعات المتعلقة بمستقبل البرج، وفقًا لمعلومات "يورونيوز".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ترامب يهدد إسبانيا بعقوبات لعدم زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي

هيومن رايتس ووتش تنتقد فوز مصر وفيتنام بعضوية المجلس الأممي لحقوق الإنسان

600 شاحنة مساعدات ستدخل غزة.. الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث الأربع التي سلمتها حماس لا تعود لرهينة