سار أكثر من خمسة آلاف شخص في شوارع مدينة أكيلا الإيطالية، فجر يوم الجمعة حاملين الشموع، وذلك في الذكرى التاسعة لوقوع زلزال تجاوزت قوته ست درجات، تسبب حينها سنة 2009 بمقتل 308 أشخاص، وإصابة حوالي 1500 آخرين بجروح، فيما اضطر حوالي 65 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم، التي تضررت بفعل الزلزال.
إحدى المشاركات في المسيرة عبرت عن الألم العميق والجرح الذي لم يندمل بفعل الكارثة، رغم مرور تسع سنوات على وقوع الزلزال، وقالت: "تسع سنوات مرت، ولكن كأن الحادثة وقعت البارحة، لأن الزمن توقف في أكيلا". وقالت امرأة أخرى ترثي ابنة صغيرة وقد غصت الكلمات في حلقها: "كانت جبنية جميلة وقد تركت فراغا بيننا".
