إثر أمر قاض فدرالي يقضي بإيقاف الرئيس البرازيلي الأسبق إناثيو لولا داسيلفا ليل الخميس، رحبت جموع من المؤيدين في ساوباولو بظهور زعيم البلاد الأسبق، الذي منحه القاضي مهلة يوم تقريبا حتى يسلم نفسه للسلطات في كوريتيبا جنوبي البلاد، وذلك على خلفية تهم بالفساد.
وكانت المحكمة منقسمة بشأن طلب لولا السماح باستنفاد كل مراحل الطعن، قبل البدء في قضاء عقوبة السجن 12 عاما بتهمة الحصول على رشى.
وتثير القضية انقساما حادا في البلاد، وقد ألقت بظلالها على الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري، وأحدثت أيضا بلبلة في صفوف الجيش.
ولا يزال الزعيم اليساري السابق، أشهر سياسي في البرازيل رغم إدانته ورغم استمرار اتهامه في ست قضايا فساد منفصلة. ويتقدم دا سيلفا كل استطلاعات الرأي عن الانتخابات المقررة في أكتوبر تشرين الأول، رغم أن إدانته ستحرمه على الأرجح من خوض السباق.
