واصلت مجموعة من نحو 2000 مهاجر معظمهم من أميركا الوسطى نزوحهم الجماعي من جنوب المكسيك يوم الأحد، ووصلوا إلى بلدة على بعد نحو 16 ميلاً. وكان المهاجرون الذين ينحدرون معظمهم من هندوراس والسلفادور انطلقوا في الصباح الباكر تجنباً للحرارة الشديدة، وكان يرافقهم أطفال صغار. وعلى عكس المسيرات السابقة، فإن المسيرة التي بدأت يوم السبت من تاباتشولا (جنوب المكسيك) لم تشمل مهاجرين هايتيين، الذين وصل الآلاف منهم إلى حدود الولايات المتحدة (تكساس) في أيلول-سبتمبر. وتطالب المكسيك المهاجرين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات أو لجوء إنساني إلى الشمال (الولايات المتحدة خصوصاً) بالبقاء في ولاية تشياباس الحدودية، بجوار غواتيمالا، حتى تتم معالجة قضاياهم، ولكن هذه المجموعة رفضت الانتظار، إذ تتطلب الملفات أحياناً وقتاً طويلاً.

الشرطة البرازيلية تحرر رهينتين وتقتل ثمانية مشتبه بهم خلال مداهمة مسلّحة