دار الأوبرا في سيدني  تضاء بألوان العلم الوطني لأوكرانيا.

فيديو. بدون تعليق: المظاهرات المنددة للغزو الروسي لأوكرانيا تتجاوز حدود أوروبا

من سيدني إلى نيويورك مرورا ببراغ وكوبنهاغن والقدس ومانيلا، تتواصل المظاهرات المتضامنة مع الشعب الأوكراني والمنددة بالغزو الروسي. وندد المتظاهرون بشعارات أبرزها "أوقفوا الحرب، أوقفوا بوتين!"، وأعربوا عن خشيتهم من أن يطول أمد النزاع.

من سيدني إلى نيويورك مرورا ببراغ وكوبنهاغن والقدس ومانيلا، تتواصل المظاهرات المتضامنة مع الشعب الأوكراني والمنددة بالغزو الروسي. وندد المتظاهرون بشعارات أبرزها "أوقفوا الحرب، أوقفوا بوتين!"، وأعربوا عن خشيتهم من أن يطول أمد النزاع.

في أستراليا، أضيئت أشرعة دار الأوبرا الشهيرة في سيدني والبرلمان الأسترالي في كانبيرا باللونين الأزرق والأصفر الإثنين لإظهار التضامن مع أوكرانيا. وقالت أستراليا إنها ستدعم كييف بمعدات عسكرية ثقيلة لمساعدة الأوكرانيين في مقاومة الغزو الروسي.

في القدس وتل أبيب، نظم عشرات الإسرائيليين مظاهرة لدعم أوكرانيا خارج الكنيست الإثنين. ولوح المشاركون بالأعلام الأوكرانية، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا للحرب". كما دعوا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات لدعم أوكرانيا، بما في ذلك تزويدها بنظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي.

تحافظ إسرائيل، التي يسكنها عدد كبير من المهاجرين من الاتحاد السوفيتي السابق وأحفادهم، على علاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا.

وفي مانيلا عاصمة الفلبين، تجمع العشرات تضامنا مع الشعب الأوكراني. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب في أوكرانيا! نحن ندين جميع الدول المتنمرة"، وأقاموا وقفة احتجاجية على ضوء الشموع.

أعربت دول جنوب شرق آسيا عن قلقها العميق إزاء الأعمال العدائية في أوكرانيا ودعت إلى الحوار لكنها لم تدين الغزو الروسي على الرغم من الدعوات إلى موقف أكثر صرامة ضد عدوان موسكو.

في برلين، كانت التعبئة أعلى بخمس مرات مما توقعه المنظمون، ما يعكس مدى الاستياء الذي أثارته الحرب في أوكرانيا التي أوقظت الذكريات المظلمة في مدينة كانت مركز الحرب الباردة حتى نهايتها عام 1990.

آخر الفيديوهات