انضمت عشر دول جديدة إلى الاتحاد الأوروبي في الفاتح من مايو-أيار 2004، مما أدى إلى زيادة عدد سكان الاتحاد بنحو 75 مليون شخص ودخول حقبة جديدة من الازدهار.
قدم الاتحاد الأوروبي عرضًا ملونًا للاحتفال بالذكرى العشرين لأكبر توسع في تاريخه والمعروف باسم "الانفجار الكبير" والذي يصادف هذا الأربعاء.
واحتفالًا بالمناسبة، أضاءت مباني المؤسسات الأوروبية، مثل المفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل والبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية وكذا مبنى الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ باللونين الأزرق والأصفر، في إشارة واضحة إلى شعار "20 عامًا معًا".
يذكر أن عشر دول جديدة انضمت إلى الكتلة الأوروبية في الفاتح من مايو-أيار 2004. كان جميعها تقريبًا من أوروبا الشرقية.
أدى تكامل قبرص وجمهورية التشيك وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا والمجر ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا إلى رفع عدد الدول الأعضاء من 15 إلى 25.
أدت هذه الخطوة إلى زيادة عدد سكان الاتحاد الأوروبي بحوالي 75 مليون شخص بين عشية وضحاها. ومنذ ذلك الحين، تتمتع الدول التي انضمت إلى الاتحاد في العام 2004 بنمو اقتصادي كبير.
فعلى سبيل المثال، ارتفع اقتصاد بولندا ومالطا، على وجه الخصوص، بأكثر من الضعف، بينما نما اقتصاد سلوفاكيا بنسبة 80 في المائة، وفقًا لبيانات الاتحاد الأوروبي.
منذ عملية التوسيع في عام 2004، ظهرت حوالي 26 مليون وظيفة في الاتحاد الأوروبي. وتمّ إنشاء ستة ملايين منها في دول الاتحاد الأوروبي العشر الجديدة.
كما سمح توسع الكتلة لـ 2.7 مليون شاب إضافي بالمشاركة في برنامج "إيراسموس" للتبادل الطلابي بين الجامعات الأوروبية.