Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بدعم مفاجئ من الحزب الاشتراكي.. فرانسوا بايرو ينجو من تصويت حجب الثقة واختبارات صعبة تنتظره

رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يجلس على منصة الوزراء بعد إلقاء خطاب السياسة العامة، الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2025 في الجمعية الوطنية في باريس
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يجلس على منصة الوزراء بعد إلقاء خطاب السياسة العامة، الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2025 في الجمعية الوطنية في باريس حقوق النشر  Thibault Camus/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Thibault Camus/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: Sophia Khatsenkova
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

نجا رئيس الوزراء الفرنسي المعين حديثًا، فرانسوا بايرو، من تصويت حجب الثقة في الجمعية الوطنية يوم الخميس، بعد أن قرر النواب الاشتراكيون واليمين المتطرف عدم دعم اقتراح قدمه حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد. هذا التصويت يعكس الانقسامات العميقة داخل البرلمان الفرنسي.

اعلان

وأتى هذا التطور بعد خطاب السياسة العامة الذي ألقاه بايرو يوم الثلاثاء، حيث قدم خارطة طريق الحكومة الجديدة. وركز الخطاب على مجموعة من القضايا الحيوية، بما في ذلك إعادة التفاوض بشأن إصلاح معاشات التقاعد لعام 2023 الذي أثار جدلاً واسعًا، بالإضافة إلى خطط لخفض العجز المتزايد عبر تخفيضات كبيرة في الميزانية.

ووعد بايرو، في خطوة لافتة، بعدم إلغاء 4000 وظيفة في قطاع التعليم العام، وهو القرار الذي استهدف به استمالة النواب الاشتراكيين لعدم التصويت ضد حكومته. كما يعكس هذا الوعد محاولة حكومته للحفاظ على التوازن بين الإصلاحات المالية وحماية القطاعات الأساسية.

الديمقراطيون الأوروبيون يهنئون فرانسوا بايرو: كنا واثقين من قدرتك على تجاوز أول تصويت بحجب الثقة

على الرغم من التطمينات، هدد حزب يسار الوسط يوم الثلاثاء بالتصويت ضد الحكومة إذا لم يتم تقديم ضمانات إضافية. وقد أثار هذا الموقف توترات داخل الائتلاف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة"، حيث اتهم زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلينشون، الاشتراكيين بتقويض وحدة الجبهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اليسار المتطرف يفشل في تصويت حجب الثقة ضد بايرو، الذي ينجو بفضل دعم لوبان.

ورغم الانتقادات الواسعة لخطاب بايرو من أعضاء حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، صرح النائب اليميني المتطرف جان فيليب تانغوي بأن الحزب سيحكم على الحكومة استنادًا إلى "الأفعال الملموسة". هذا التصريح يشير إلى احتمالية مراقبة دقيقة من قبل المعارضة لأي خطوات قادمة.

الحزب الاشتراكي يقرر عدم دعم الاقتراح المقدم من شركائه الآخرين في الائتلاف اليساري.

ولا تعني نجاة بايرو من هذا التصويت أن الطريق أمامه سيكون سهلاً. فالحكومة تواجه تحديات كبرى، أبرزها غياب خطة ميزانية لعام 2025 والتي تضيف مزيدًا من التعقيد إلى المشهد السياسي المضطرب في فرنسا.

هذا وقد سجلت الحكومة الفرنسية سابقة مؤلمة في ديسمبر الماضي، عندما تمت الإطاحة بسلف بايرو، ميشيل بارنييه، بسبب خلافات حادة حول خطة الميزانية. تلقي هذه الذكرى بظلالها على حكومة بايرو، ما يزيد من الضغوط عليها لتقديم حلول فعالة في الأسابيع المقبلة.

وتبقى حكومة بايرو أمام اختبارات صعبة مع استمرار الخلافات بين الأحزاب والضغوط الاقتصادية المتزايدة. الأيام القادمة ستحدد ما إذا كان هذا التحالف الهش قادرًا على الصمود أمام التحديات المتصاعدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

فرنسا: ارتفاع حصيلة جرحى تصادم قطاري ترام في ستراسبورغ إلى نحو 70 شخصا

من بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّد

بدلاً من الفنادق.. بريطانيا قد تستخدم المواقع العسكرية لإيواء طالبي اللجوء