وفي هذا السياق، أكدت ريتا إيج، مؤسِسة المهرجان، أن الفكرة بدأت من مجموعة من الأصدقاء الذين أرادوا إضفاء طابع احتفالي شتوي على المدينة، لتتحول إلى حدث يجذب المئات كل عام.
وأشار بينت كريستنسن، المدير التنفيذي لمجلس السياحة في المنطقة، إلى أن المهرجان أصبح حدثًا هامًا للسكان المحليين والزوّار على حد سواء، قائلاً: "لقد أصبح المهرجان تقليدًا، ونرى دائمًا نفس الأشخاص يعودون كل عام. بالنسبة للسكان المحليين، أصبح المهرجان حدثًا مهمًا في موسم الشتاء الهادئ."
ومنذ انطلاقه، شهد المهرجان توسعًا ملحوظًا في عدد أندية السباحة الشتوية في الدنمارك، حيث وصل عددها إلى أكثر من 190 ناديًا، ما يعكس تزايد اهتمام الدنماركيين بهذا النشاط الذي أصبح جزءًا من ثقافة الشتاء في البلاد.