الحدث، الذي لا يحتفي بسرعة المركبات بقدر ما يبرز جماليّتها وأناقتها، يعكس تحوّل البلاد الجذري منذ الحقبة الشيوعية، حين كانت السيارات الخاصة محظورة تمامًا.
يندرج هذا العرض ضمن برنامج "أوتوموتيف ألبانيا"، ويُنظَّم بالتعاون مع نادي السيارات القديمة الإيطالي، مستقطبًا زوارًا دوليين ومساهمًا في تعزيز قطاع السياحة في البلاد.
ويقدّم المعرض مزيجًا لافتًا من السيارات الكلاسيكية واتجاهات العصر الحديثة، مع تركيز واضح على مفاهيم الابتكار، وسلامة الطرق، والتنقل المستدام.
وتُعدّ ألبانيا اليوم وجهة صاعدة على خارطة السياحة العالمية، حيث استقبلت في العام الماضي وحده نحو 10 ملايين سائح، في مؤشر على تصاعد جاذبيتها وتنوع تجاربها السياحية.