في هذا الوقت من العام، تشرق الشمس متأخرة، وغالبا ما يكون ذلك قرب الساعة 11 صباحا، لكن الاستعدادات لليلة عيد الميلاد باتت على قدم وساق. يقوم الأقزام بفرز مئات الآلاف من الرسائل المرسلة بالبريد، وهو دليل على أن الكثيرين ما زالوا يفضّلون مراسلة بابا نويل بالطريقة التقليدية.
ومع اقتراب اكتمال قائمته، يقول بابا نويل إن معظم الأطفال تصرّفوا بشكل جيد هذا العام. ويضيف أن بذل أقصى ما تستطيع أهم من السعي إلى الكمال.
تستقطب القرية أكثر من 700.000 زائر كل عام، وكثيرون يرون الثلج الكثيف للمرة الأولى. ويصفه سياح من أوروبا وآسيا وأستراليا بأنه ساحر، بل مفاجئ لمن اعتادوا أعياد ميلاد دافئة.