الرياضة وسيلة للتعليم

الرياضة وسيلة للتعليم
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الرياضة وسيلة للتعليم التي قد تغير الحياة في المناطق الفقيرة في ساو باولو في البرازيل ، مثال على ذلك، أثارها الإيجابية الواضحة على فيليب، مدمن مخدرات بلا مأوى، أصبح الآن ملاكما محترفا بفضل مشروع غاريدو بوكس.

البرازيل: تعلم الرياضة للخروج من المأزق

في قلب المدينة البرازيلية في ساو باولو حيث السيارات والضوضاء والتلوث تحقق حلم نيلسون كاريدو. تحت هذا الجسر، أنشا الملاكم البرازيلي السابق صالة للرياضة لمن لا يمتلكون المال، أي الخروج من المأزق عبر الرياضة.فالأهم بالنسبة لهم هو أن يكونوا هنا ، رغم التلوث والضوضاء، هنا أفضل من الخارج حيث ترتكب الجرائم قربا من اشارات المرور. منذ العام الفين وستة، عشرات الشباب يتدربون هنا، حياة اغلبهم في غاية الصعوبة. مثل فيليب في التاسعة عشرة من العمر، له ماض صعب ، ومستقبل أفضل ، بفضل هذا المكان، أصبح ملاكما محترفا.فيليب ليس بمفرده ، هناك جنيهو أيضا الذي يسكن تحت الجسر الذي أصبح نقطة إنطلاقه لتغيير حياته. انه مكان جيد ومريح حيث لا يمكن تناول المخدرات، هنا الناس يتمكنون من التدرب وعدم التفكير بغير التدرب . انه مشروع يكبر بفضل مساعدة البلدية في ساو باولو. اصبح المجموع ثلاثة قاعات لممارسة الرياضة وهذا يعني المزيد من الشباب الذين يتدربون. قطر: اكاديمية أسبير للرياضة والدراسة

عقلية الفوز يمكن ايضا ان تغير قدرا ، انه أحد الدروس التي يمكن استخلاصها في أكاديمية أسبير الرياضية في قطر.بينما تستعد قطرلإستقبال نهائيات كأس العالم للعام الفين واثنين وعشرين 2022 يسعى بعض طلاب الأكاديمية من أجل أن يصبحوا نجوما. عبد العزيز يتدرب كثيرا ليصبح لاعبا معرفا محترفا على غرار الاعب البرزيلي دانيل الفيس. انه يتدرب لتحقيق حلمه في قطر الذي سيستقبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم في العام الفين واثنين وعشرين. انه اريد ان يلعب في فريق أوروبي ، ليصبح معروفا. الآخرون مثل عبد العزيز، سبعون في المئة من طلاب الكاديمية من القطريين الذين يتعلمون في أكاديمية أسبي يتدربون للإنضمام إلى الفريق الوطني لقطر. يتدربون ويدرسون في آن واحد.

الصين: رياضة الكونغ فو للحصول على مهنة

الرياضة يمكن ان تفتح الأبواب للحصول على وظيفة جيدة.

الكونغ فو في الصين لا تعد فقط طريقة لتنمية قوة الجسد والعقل فقط، بل لتعزيز المهنة ايضا. ففي القرن الحادي والعشرين لم يكن للاطفال امكانية الحصول على العاب الفيديو أو البحث في شبكة الإنترنت ، انهم كانوا يتعلمون الكونغ فو ، تقليد صيني في مدرسة شاولن تاكو كونغ فو ، أكبر وأشهر مدرسة في فنون الدفاع عن النفس في الصين. تقع على سفح جبل سونغ بالقرب من معبد شاولين ، هذه المدرسة أنشأت في العام الف وتسعمئة وثمانية وسبعين 1978 يدرس فيها أكثر من عشرين ألف طالب تتراوح اعمارهم بين الخامسة والخامسة والثلاثينن. تعد رياضة الكونغ فو رمز من رموز الثقافة الصينية. يبدأ التدريب بين الرابعة والعاشرة من العمر وتستمر الدراسة لمدة ثلاث سنوات. يلتقي الطلاب بآبائهم خلال العطلة الرسمية فقط أي شهر واحد في السنة. بالنسبة لهم ، من المهم جدا أن يكونوا مستقلين في سن مبكرة جدا. لكنهم ليسوا بمفردهم، انهم مع مجموعة من المدربين الذين يعتنون بهم على الدوام. فالطلاب الذين ينجحون في الامتحانات النهائية في مدرسة الكونغ فو شاولين ، بامكانهم بدء العمل في الشرطة أو الجيش في الصين او العمل كحارس او الغناء والرقص في أوبرا بكين . لهذه الرياضة قيمة تفوق الدراسة الجامعية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: جسّد التراث الشعبي.. الصين تفتح الألعاب الآسيوية بمهرجان ضخم

إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

عهد ألعاب المضارب في قطر، من التنس إلى البادل