اعلانبرنامج “بيز” لتعزيز المساواة في المدارس الأفريقية
يجتمع الألاف من المهنيين و المختصين في مجال التعليم في الدوحة لمناقشة التطورات و الأفكار الجديدة و المشاريع التي صنفت كأحسن المشاريع سنتطرق إلى عدد منها: أول عقبة تواجه التعليم في أفريقيا هو عدم تمكن الكثيرين من الإلتحاق بمقاعد الدراسة فضمان إلتحاق التلاميذ بها رهان و تحدي يواجه العديد من الدول الأفريقية، مشرروع “بيز” واحد من هذه المشاريع تشرف عليه منظمة غير حكومية بريطانية أسسها جون راندل في عام 2007 تسعى إلى تشجيع المساواة في المدارس الأفريقية حيث وضعت نموذجا مبتكرا لمعالجة الوضع من خلال إنشاء و إدارة المدارس الثانوية بأسعار معقولة الحكومة الأوغندية من جهتها تسعى أيضا إلى رفع المستوى التعليمي للتلاميذ من خلال إطلا ق برنامج مشتنرك بين مؤسسات القطاع العام و الخاص و من بينها منظمة “بيز” و يعتمد هذا البرنامج على تقديم منحة تقدر بعشرين يورو لكل تلميذ خلال كل فصل مبادرة لا تقتصر على التعليم فقط بل تركز أيضا على مجالات أخرى كالمقاولات و الزراعة و المواطنة و قد تمكنت هذه المنظمة غير الحكومية خلال العشرية الأخيرة من إنشاء و تسيير إحدى و عشرين مدرسة في أوغندا و مدراس عدة في زامبيا و تعتمد هذه المبادرة التي يتابعها عن كثب وزير التعليم الأوغندي على ثلاثة أنواع من التمويلات : المساعدات الحكومية و حقوق التسجيل و المداخيل المترتبة عن بعض النشاطات كبيع المحاصيل التجارية مدارس تحفز تعليم الفتيات خاصة في مناطق أفريقيا جنوب الصحراء حيث تعاني البنات من عدم تمكنهن من الوصول إلى الحق في التعليم تمانية ألاف تلميذ تمكنوا من الإلتحاق بالمدارس و الحصول على تعليم جيد ما ساهم في توظيف مئات الأساتذة و تكوينهم و تعسى منظمة “بيز” إلى توفير مئة ألف مقعد دراسي في أوغندا في أفاق 2017 ، دور مكنها من الفوز بجائزة تقدر بعشرين ألف دولار مبلغ تحصل عليه أيضا خمسة مشاريع أخرى. www.peas.org.uk/about-us/peas-uganda
www.peas.org.uk/
www.peas.org.uk/node/373
إيرلندا : برنامج أليسون لكسر الحواجز
الكترونيا يمكن الجميع و في كل أنحاء العالم من متابعة الدورس و حتى من القيام بالإمتحانات و الحصول على شهادات من أهل الإختصاص و الفريد من نوعه في هذه الفكرة مجانية هذه الخدمات
الموقع يتيح فرصة متابعة خمسمائة درس في مجالات الإقتصاد و التاريخ و اللغات بمعدل خمسة دروس في الأسبوع موقع يدعم أرضيته المعلوماتية بمئتي درس كل سنة و يصل حاليا عدد المتتبعين و المستعملين لبرنامج أليسون إلى مليوني شخص منهم 250ألف حصلوا على الشهادات أليسون مكن أصحاب الدخل المحدود و الذين لم يتمكنوا من متابعة الدراسة في المدارس الكلاسيكية من التسجيل في هذا البرنامج الإفتراضي الذي يتأقلم مع نمطهم المعيشي البرنامج بات وجهة للكثيرين و تلعب النساء دورا كبيرا في رواجه حيث تبلغ نسبة مشاركتهن في البرنامج سبعين في المئة الدروس المتعلقة بهذا البرنامج لا تقتصر لغتها على الإنجليزية حيث أصبحت متوفرة في العديد من اللغات كالعربية و الفرنسية و الإسبانية و الصينية موقع أليسون يضمن هذه الخدمات بفضل المدخيل التبي يحصل عليها من الإشهاروالترويج في الدول المتقدمة و النامية
alison.com/
en.wikipedia.org/wiki/ALISON_)
alison.com/news/ALISON-WINS-TOP-GLOBAL-EDUCATION-INNOVATION-AWARD
المغرب: التعليم كوسيلة للحفاظ على اللغة و الثقافة
هو مشروع تشرف عليه منظمة( مدرسات.كوم) يهدف إلى دعم التعليم في المناطق النائية و
المعزولة في ريف المغرب و البتحديد في لعزيبالبعيدة عن الدار البيضاء بساعتين
منطقة لم تكن تتوفر على أساتذة و معلمين و هاهي اليوم تتوفر على مدرسة تمكن أهاليها من تعلم لغتهم الأم، اللغة الأمازيغية المبادرة تسعى إلى تدارك نقص نسبة تمدرس الأطفال الأمازيغ و يحصي المغرب حاليا حوالى مئة مدرسة من هذا النوع مدارس تفتح أفاقا عديدة أمام التلاميذ و أمام العديد من الأشخاص الكبار الذين لم يتمكنوا من دخول المدرسة
ويبدوا أن الطموح لم يعد يقتصر على مناطق محدودة فالهدف اليوم هو إنشاء ألف مدرسة سنويا في البلاد من خلال بناء خمس مدارس في السنة و بناء مدرسة في مناطق أخرى من أفريقيا برنامج إستفادت منه ثلاثمئة عائلة و حوالى خمسة عشر ألف طالب،منهم خمسة و أربعون حصلوا على شهادة البكالوريا
www.lnt.ma/societe/les-ecoles-medersat-com-fetent-leurs-premiers-bacheliers-55046.html
www.wise-qatar.org/content/medersatcom