ادعى التقرير أن فيلق القدس يهدف إلى استخدام أوغندا نقطة عبور لشحنات الأسلحة إلى حلفاء إيران.
نشرت قناة "إيران إنترناشيونال" المعارضة للنظام تقريرًا مساء الأربعاء يزعم بأن فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيراني جنّد عاملًا أوغنديًا في مجال البناء لتنفيذ عمليات تجسس على سفارتي إسرائيل في أوغندا والسنغال.
واستندت القناة في تقريرها إلى وثائق "من مصدر استخباراتي أوروبي"، وأشارت إلى أن الجاسوس الأوغندي زاهد جواد تم التواصل معه من قبل مواطن باكستاني ادّعى انتماءه لفيلق القدس.
وورد في التقرير أن جواد تلقى تعليمات بتصوير السفارتين وتأمين الأسلحة والقنابل اليدوية لهجوم محتمل، وأن عناصر الفيلق تواصلوا معه شخصيا عبر واتس آب وعرضوا عليه مقابلًا ماليًا، وكانوا ينادونه بـ"رامبو".
وادعى التقرير أن فيلق القدس يهدف إلى استخدام أوغندا نقطة عبور لشحنات الأسلحة إلى حلفاء إيران.
من جهة أخرى، لم تتقدم سفارتي إسرائيل في كمبالا وداكار، ولا بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، بأي تعليق على هذه الاتهامات حتى اللحظة.
وتأتي هذه الاتهامات بعد تقارير سابقة لوكالة "رويترز" نشرتها قبل أشهر زعمت فيها محاولة فيلق القدس اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك، في خطة قالت الوكالة إن السلطات المحلية أفشلتها.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين في واشنطن وتل أبيب قولهم إن تلك الخطة الإيرانية جاءت في إطار شبكة أوسع لاستهداف شخصيات ودبلوماسيين إسرائيليين ويهود حول العالم، مشيرين إلى أن محاولة الاغتيال المزعومة كانت من تدبير الوحدة "11000" التابعة لنفس الفيلق.
وأضافت التقارير أن طهران جنّدت عبر سفارتها في فنزويلا عملاء لتنفيذ الخطة، إلا أن متحدثًا باسم الوزارة الإيرانية وصف تلك الروايات بـ"الفبركة الإعلامية".
وفي حين شكرت الخارجية الإسرائيلية الحكومة المكسيكية على "إفشالها" الخطة، ردّت المكسيك مؤخرًا بتصريح أكدت فيه أنها "لم تستلم أي معلومات" بشأن الحادث، معتبرة أن وراء هذه الاتهامات هدفًا لضرب العلاقات الودية والتاريخية بين البلدين، وأكدت رفضها القاطع لهذه الادعاءات.