قال مسؤولون باكستانيون إن قنبلة انفجرت أدت إلى مقتل تشودري أسلم رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في كراتشي كبرى المدن الباكستانية , وذلك وسط حالة من جدل طال أمده حول ما إذا كان يتعين على الحكومة بدء محادثات سلام مع المتشددين الاسلاميين .
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم الذي قال المسؤولون
إنه أدى كذلك إلى مقتل ضابطين آخرين عندما اصطدم انتحاري بسيارته
المحملة بالمتفجرات بإحدى حافلات الشرطة.
وقال مسؤول الشرطة رجا عمر خطاب إن أحد عشر شرطيا أصيبوا في الحادث.
وقال ساجد مهند المتحدث باسم طالبان في بيان له إنه تم استهداف أسلم
لأنه اعتقل وقتل العديد من أعضاء الحركة المسلحة:“لقد كان انتقاما لمقتل
رجالنا”.
وكان أسلم قد تم ادراجه منذ فترة طويلة على قائمة المطلوبين لدى
المتشددين الاسلاميين , حيث تعرض للهجوم أكثر من مرة.
وقالت الحكومة الباكستانية إنها تريد بدء محادثات سلام مع المتشددين
الاسلاميين لإنهاء الصراع المستمر منذ عشر سنوات ..لكن هذه الخطة تواجه معارضة شديدة من قبل الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني.