بينما يستمرّ الانتظار و البحث عن أجوبة للأسئلة المتعلّقة بالطّائرة الماليزيّة المفقودة, التجأ البعض إلى وسائل غير مسبوقة من الأعراف و الطّقوس لالتماس بعض الأمل.
“ابراهيم ماتزين” المعروف باسم “الطّبيب العرّاف, أهمّ قارئي الطّالع في العالم” كان أحد مؤدّي هذه الطّقوس بمطار كوالالمبور الدّوليّ بعد أن تمّ استدعاؤه من طرف السّلطات الماليزيّة, حسب ما أفادته مصادر إخباريّة مختلفة.
في اداءه لهذه الطّقوس, التجأ العرّاف إلى نبات الخيزران لتحديد مكان الطّائرة المفقودة, حيث أكّد للحضور بأنّ الطّائرة موجودة “بأرض الجان”. ثمّ واصل هذا الأخير اداءه لهذه الطّقوس مصحوبا ببعض الأطبّاء العرّافين الذين تظاهروا بركوب احدى المراكب البحريّة, بينما لوّح أحدهم بثمرتي جوز الهند مؤكّدا بأنّ ذلك سيساعد في “تحرير الطّائرة من أرض الجان عن طريق كسر الحواجز” حسب ما أكّدته صحيفة محلّيّة.
من ناحيتهم, يؤكّد مُمارسو هذه الطّقوس بأنّ هذه الأعراف تمكّنهم من التّواصل مع الأرواح و تمنحهم القدرة على خلق طاقة إيجابيّة ذات تأثير شفائيّ.
مستخدمو الإنترنت وجّهوا نقدا لاذعا للسّلطات الماليزيّة لسماحها بمثل هذه الأنشطة, متّهمين ايّاها بالتّهاون في حلّ قضيّة الطّائرة المفقودة.
من طرفها, أكّدت الحكومة الماليزيّة أنّه من المهمّ الحصول على الدّعم من طرف المواطنين على أن لا يتعارض ذلك مع تعاليم الإسلام.
Help or hindrance? Shaman offering support at KLIA