جيرارد فيلدزريفسر ملابسات الطائرة المفقودة

جيرارد فيلدزريفسر ملابسات الطائرة المفقودة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

اثنا عشر يوما مضت عقب اختفاء البوينغ 777 التابعة لخطوط الطيران الماليزية.الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين كوالالمبور و بكين،اختفت و لم يظهرأي أثر بشأنها.
اثنا عشر يوما، من الاختفاء،حادثة تعد سابقة. في تاريخ الطيران
الفرضيات جميعها درست حيثياتها و بعضها تم صرف النظر عنها، و حتى نسلط الضوء على قضية الطائرة المختفية،ينضم إلينا جيرارد فيلدزر،الخبير في شؤون الطيران و طيار سابق لدى خطوط الطيران الفرنسية.

يورونيوز:

هل لك أن تخبرنا ما الذي يمكن أن نصرف عنه النظر من فرضيات بعد اثني عشر يوما من الاختفاء؟

جيرارد فيلدزر، طيار سابق: لقد رافق الحادث بعض الخلل في نظام الاتصالات،و فرضية تعرض الطائرة لحادث مروع و فقدان السيطرة على هي أمر وارد و لا يمكن أن نضعه جانبا. بخصوص القرصنة، و فكرة وجود قراصنة داخل الطائرة، لدي الإجابة ذاتها، و فرضية وجود قنبلة على متن الطائرة يمكن أن نضعها في الحسبان،و حتى حالة الطيارو مساعده ينبغي أن نمعن فيها النظر. فقد كانت هناك حالات انتحار في السابق، قبل أربعين سنة خلت. و لكن بهذا الشأن يجب أن نكون حذرين إزاء إطلاق أحكام. أما ما أورده روبرت مردوخ في تغريدته،من أن قائد الطائرة المفقودة،حط بها و اختلى بها وراء النخيل فهذا ضرب من سعة الخيال. يورونيوز: على الساعة الواحدة و تسع عشرة دقيقة، أي بعد مرور ثمان وثلاثين دقيقة على الإقلاع،في الثامن من آذار يوم السبت، سجل اتصال من قمرة القيادة يقول فيه الطيار “ حسنا، ليلة سعيدة” ما الذي حدث بعد ذلك؟ جيرارد فيلدزر، طيار سابق: يقال إنه قد تم قطع الإرسال طواعية ، لكن ينبغي أن نتثبت من ذلك، أليس كذلك؟
فهذا يعني أنه كان تحت مراقبة الرادار، فتوجد إشارة على الجانب ،تحدد لك الطائرة و ارتفاعها و ما إلى ذلك و يتم إرسال المعطيات عبر جهاز الإرسال .
الطائرة اختفت عن أجهزة الرادار و في حالة اختفائها عن الرادار هناك فرضية أنها انفجرت في الجو و من ثم سيندثر كل شيء،أو أن يكون حدث حريق أو انقطاع إلكتروني بأعلى درجة.

يورونيوز: هل تعتقد أن فرضية حدوث انفجار تظل قائمة،كيف تفسر عدم العثور على حطام الطائرة إذن؟ لقد مرت حتى اليوم اثنا عشر يوما، فمن الممكن جدا أن نعثر على الحطام،على شيء ما، جيرارد فيلدزر، طيار سابق:

أشير إلى أمر مهم و هو أننا انتظرنا ستة أيام قبل العثور على حطام الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين ريو دي جانيرو -باريس،حتى و إن تحدد موقعها بالضبط.
و أضيف أنه من الممكن أن تكون حادثة خطوط الطيران اليابانية تكررت، حيث وقعت الحادثة قبل سنوات بعد أن فقدت الطائرة السيطرة، و تحطمت لكن لم نعثر لها على أثر و لا على حطام،برغم الجهود المبذولة،فقد تكون النتيجة تماما كحادثة الطائرة اليابانية.
يجب أن نثابر من أجل الوصول إلى حقيقة الأمور حتى نكشف الغطاء عن اللغز، عن لغز الطائرة المفقودة.
أما بالنسبة لفرضية أن تقتاد الطائرة لتهبط فوق البحر، فهي افتراض جائز، ففي حالة اليأس يمكن أن يوجه الطيار الطائرة بهبوط اضطراري و ليس شرطا أن تتحطم و قد شاهدنا هذه التجربة في حادث طائرة خليج هدسون التي نزلت فوق مياه نهر هدسون الباردة و نجا كل من كان على متنها.

يورونيوز:
عمليات البحث تتركز أساسا على ممرين جويين، في المنطقة و المنطقة مساحتها أكثر من سبعة ملايين كيلومتر مربع، فالأمر كمن يبحث عن إبرة في كومة قش.
فهل يمكن أن تختفي طائرة بحجم الطائرة المختفية؟ جيرارد فيلدزر، طيار سابق:

المنطقة مساحتها شاسعة، و شأن تحديد الطائرة و مكانها معقد للغاية و يحتاج الأمر إلى فطنة و قدرة إعمال ذهن كبيرة، و دراسة معمقة لجميع المعطيات ، لا ننسى أن رادارات التجسس موجودة، فنعرف تماما ما الذي يحدث في الأجواء بغض النظر عن المنطقة .
فاليوم صار بإمكاننا أن نعثر على ابن لادن و هاتفه النقال،و من غير المعقول ألا نعثر على طائرة بوزن ثلاث مائة طن، الأمريكان و الروس و الصينيون، يزودوننا بالمعلومات شيئا فشيئا، لأنهم فقط لا يريدون، الكشف عن القدرات الاستراتيجية لدولهم و هم لا يريدون كشف ما يمكن أن يعرفوه حول العالم كله.
يورونيوز:
جيرارد فيلدزر، أذكر انك خبير في شؤون الطيران، شكرا لانضمامك إلينا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيران

محكمة هولندية تدين ثلاثة متهمين وتبرئ رابعا في سقوط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا في 2014

إير فرانس وإيرباص أمام القضاء في حادث تحطم طائرة عام 2009