في محاولة لتهدئة الأجواء السياسية المشحونة في العراق أصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عفوا عاما عن كل الاشخاص الذين تورطوا بأعمال ضد الدولة. وقال نوري المالكي مخاطبا من أسماهم بالمتورطين :“أدعوهم للاستفادة من هذه الفرصة، سيما وأن العملية الأمنية بدأت تأخذ مجراها، انا ارحب بعودتهم وأرحب بالتحامهم مع ابنائهم من ابناء العشائر التي تحمل السلاح من اجل مستقبل أولادهم
من جهة أخرى ندد المالكي بما وصفه استغلال اقليم كردستان للأوضاع الجارية معتبرا انها تصرفات غير مقبولة”“. وكانت قوات البشمركة قد فرضت سيطرتها على محافظة كركوك ومناطق شاسعة في ديالى والموصل بعد هجوم الجهاديين الواسع على خمسة محافظات في شمال البلاد.
كما سيطرت قوات البشمركة على معدات الجيش العراقي وأسلحته ونقلتها الى أربيل اثر انسحابه من تلك المناطق.
من جهته رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني أشار في وقت سابق الى أنه يرغب بتنظيم استفتاء حول استقلال الاقليم في غضون بضعة أشهر.
