أعلنت أوكرانيا الحداد الوطني ليوم واحد بعد مقتل 12 شخصا وإصابة 18 آخرين بجروح، إثر تعرض حافلة ركاب الثلاثاء لقصف قرب مدينة فولنوفاخا في مقاطعة
أعلنت أوكرانيا الحداد الوطني ليوم واحد بعد مقتل 12 شخصا وإصابة 18 آخرين بجروح، إثر تعرض حافلة ركاب الثلاثاء لقصف قرب مدينة فولنوفاخا في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا.
وجاء القرار خلال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس الأوكراني بيترو بروشينكو.
وقال بروشينكو: “ لقد قررت أن يكون يوم الخميس 15 يناير يوم حداد وطني على جميع أولئك الذين لقوا حتفهم على أيدي الإرهابيين”.
وتقول السلطات الأوكرانية إن الانفصاليين الموالين لروسيا هم الذين أطلقوا النار بواسطة قاذفات الصواريخ على مركز تفتيش على بعد 35 كلم جنوب دونيتسك، فأصابوا الحافلة المكتظة بمدنيين.
من جهتها، اتهمت موسكو قوات كييف بأنها وراء اطلاق النيران. وحذرت من خلق “ذرائع” لتصعيد الوضع، واستئناف القتال في جنوب شرق أوكرانيا باستخدام استفزازات إجرامية.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في موسكو، أعرب عن قلق موسكو العميق إزاء مقتل ركاب الحافلة.
وقال لافروف، إننا نصرعلى إجراء تحقيق دقيق وموضوعي في استهداف حافلة الركاب قرب دونيتسك ونأمل أن تقوم بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الموجودة هناك بالإجراءات المناسبة بشكل عادل.
ويؤكد حادث فولنوفاخا من جديد، حسب المراقبين، ضرورة مواصلة الجهود الشاملة الرامية إلى التسوية السياسية السلمية للأزمة الأوكرانية.