أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما مقتل الأميركية كايلا جين مولر التي كانت محتجزة لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا متعهدا بملاحقة المسؤولين عن قتلها. وأعلن التنظيم المتطرف مقتلها يوم الجمعة في غارة
الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤكد مقتل الأميركية كايلا جين مولر، التي كانت محتجزة لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا. الرئيس الأميركي أعرب عن عميق حزنه على مقتل مولر حيث أشار إلى أنّ بلاده “ستعثر على الإرهابيين المسؤولين عن أسرها وقتلها وستقدمهم للعدالة مهما استغرق ذلك من وقت”.
وسبق لتنظيم “الدولة الإسلامية” أن أعلن الأسبوع الماضي في بيان بثته مواقع جهادية أن طيران التحالف قام بقصف موقع خارج مدينة الرقة في شمال سوريا أثناء أداء الناس لصلاة الجمعة. مؤكدا مقتل أسيرة أميركية بنيران القذائف الملقاة على الموقع.
ووفق البيت الأبيض فإن رسالة بعث بها التنظيم المتطرف إلى عائلة مولر ساهمت في تأكيد مقتلها. من جهتها عبرت عائلة مولر عن حزنها، وكتب أقرباء لها بأنها كانت ناشطة إنسانية مخلصة ومتعاطفة جدا. كرست حياتها لمساعدة هؤلاء الذين ينشدون الحرية والعدالة والسلام.
للتذكير قام تنظيم “الدولة الإسلامية” بأسر كايلا جين مولر في حلب شمال سوريا في آب-أغسطس من العام ألفين وثلاثة عشر ونقلها إلى معاقله في الرقة حيث يسيطر على أراض شاسعة من المحافظة.