يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو مفاوضات ماراثونية بحضور المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا
يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو مفاوضات ماراثونية بحضور المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في العاصمة البيلاروسية مينسك، بهدف التوصل إلى خطة للسلام تنهي الصراع الدائر في شرق اوكرانيا والذي اودى بحياة أكثر من خمسة الاف شخص.
وزارة الخارجية الالمانية ومساعد للرئيس الاوكراني تحدثوا عن تمديد المفاوضات الصعبة لساعات اضافية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف لاطلاق النار.
ويرى محللون ان قمة مينسك قد تمثل الفرصة الاخيرة لحل قريب للصراع الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد في ظل تلويح امريكي بتسليح كييف في مواجهة الانفصاليين المدعومين من روسيا، ومع تهديد الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا.
موسكو ردتْ على التهديد الأمريكي بأنها لن تبق مكتوفة الأيدي في حال تم توريد أسلحة إلى الحكومة الأوكرانية، مما يُنبئ بإمكانية اتخاذ النزاع العسكري في شرق أوكرانيا أبعادا خطيرة غير مسبوقة تُهدد الاستقرار الإقليمي برُمَّته.
اجتماع القمة الرباعي في العاصمة البيلاروسية تم بين القادة الأربعة في جلسة مغلقة قبل أن يلتحق بهم المستشارون والصحافة التي تنتظر نتائج الاجتماع لاستشفاف مستقبل الأزمة الأوكرانية.
روسيا تخضع لعقوبات اقتصادية فرضها عليها الاتحاد الأوروبي منذ الصيف الماضي يُمنع بمقتضاها منحُ قروض لمصارف وشركات نفطية روسية مثلما يُمنع تصديرُ تكنولوجيا ذات الاستخدام المدني والعسكري المزدوج أو التجهيزات والخدمات ذات العلاقة باستخراج النفط من باطن الأرض. وكان فلاديمير بوتين قد ردَّ عليها بعقوبات اقتصادية على الاتحاد الأوروبي.