أعلن متحدث باسم قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب القوات العراقية، أنّ القطعات التي تشن منذ نحو أسبوعين عملية واسعة لإستعادة مدينة تكريت من يد تنظيم الدولة الإسلامية، ستنجز ذلك في غضون اثنتين وسبع
قوات الحشد الشعبي، التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية تؤكد أنها بحاجة إلى اثنتين وسبعين ساعة فقط لإستعادة مدينة تكريت من يد تنظيم الدولة الإسلامية. قوات الحشد الشعبي أشارت إلى أنّ الهجمات التي تشنها منذ نحو أسبوعين كان لها أثر في تحقيق انجازات كبيرة في إشارة إلى تطويقهم لمدينة تكريت من كل الجهات واستعادتهم لعدد من المناطق.
وتتمتع تكريت ذات الغالبية السنية، بأهمية رمزية واستراتيجية. فهي مسقط رأس الرئيس الأسبق صدام حسين، وفيها ثقل لحزب البعث المنحل، الذي يعتقد أنّ بعض قادته في المدينة تعاونوا مع التنظيم الجهادي في هجوم حزيران-يونيو. كما تقع على الطريق بين بغداد والموصل، أولى المناطق التي سقطت في يد التنظيم.
ويرى المحللون أنّ معركة تكريت اختبار لقدرة القوات النظامية والمسلحين الموالين لها على شن عملية عسكرية لإستعادة الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، والتي شهدت انهيارا لقوات الأمن خلال هجوم حزيران-يونيو.