الاتفاق الإطار المبدئي الذي تم التوصل إليه في مدينة لوزان السويسرية بشأن البرنامج النووي الإيراني يثير ارتياح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ثمَّنه وأشاد به مواصلا انتهاج سياسة الجزرة والعصا إزاء ط
الاتفاق الإطار المبدئي الذي تم التوصل إليه في مدينة لوزان السويسرية بشأن البرنامج النووي الإيراني يثير ارتياح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ثمَّنه وأشاد به مواصلا انتهاج سياسة الجزرة والعصا إزاء طهران مشجعا إياها على الاستمرار على نهج المفاوضات والالتزام بما ينجم عنها وملوحا بخيارات غير دبلوماسية إذا حادتْ عنها.
أوباما قال في كلمة ألقاها في البيت الأبيض الأمريكي في واشنطن:
“عملُنا لم نُكمله بعد، لأن الاتفاق لم يُوَقَّع بعد. من هنا إلى نهاية يونيو/حزيران، سيواصل المفاوِضون العمل بشأن التفاصيل التي يُنفَّذ بمقتضاها هذا الإطار بحذافيره. ولهذه التفاصيل أهميتها. في حالة حدوث تنصل من الاتفاق من طرف الإيرانيين، وإذا لم تتوافق نتائج آليات التفتيش والمراقبة مع ما ينتظره خبراؤنا النوويون والأمنيون فلن يكون هناك اتفاق. أما إذا تحققتْ الالتزامات وسارت إيران على نهج الإطار الذي وافق عليه مفاوضونا سنكون قادرين على حل معضلة أحد أكبر التهديدات لأمننا وبطريقة سلمية”.
يتعين على الرئيس الأمريكي أن يُقنع الكونغرس بالتعاون معه في هذا المجال وإرضاء حلفاؤه في منطقة الشرق الأوسط والخليج.