تستعد العاصمة الأرمينية يريفان بعد يومين لاحياء ذكرى مرور مئة عام على ما يسميه الأرمن “الابادة الجماعية” والابعاد بحق اكثر من مليون ارمني في العام
تستعد العاصمة الأرمينية يريفان بعد يومين لاحياء ذكرى مرور مئة عام على ما يسميه الأرمن “الابادة الجماعية” والابعاد بحق اكثر من مليون ارمني في العام الف وتسعمئة وخمسة عشر على يد الجيش العثماني ابان الحرب العالمية الاولى، الرئيس الارميني سيرج سركسيان طالب تركيا بالاعتراف بما فعله الاجداد العثمانيون.
“لا شك، الاعتراف “بالابادة الجماعية” من قبل الاتراك يعد اقصر الطرق للمصالحة مع شعبنا، وهذا الامر ان حدث وتم بأمانة، أؤمن انه في وقت قصير ستعود علاقاتنا، اعني ان العلاقات بين الشعبين الارمني والتركي سترتقي الى مستويات أعلى”.
رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو شدد على عدم وجود اي تسوية لأي ضغوطات سياسية من دون حقائق تاريخية. تركيا تعترف ان عددا من الارمن قتل لكنها تقول ان الحديث عن “ابادة جماعية” لا اساس له، وان القتلى كانوا جزءا من المعارك الدامية في الحرب العالمية الاولى.
يؤمن الارمن ان مليونا ونصف المليون قتلوا بشكل منهجي بين عامي الف وتسعمئة وخمسة عشر والف وتسعمئة وسبعة عشر، خلال وقبل سقوط الامبراطورية العثمانية، أنقرة اقترحت مرارا تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة القضية والبحث فيها.