الانتخابات البريطانية: مكاتب الاقتراع تفتح أبوابها

الانتخابات البريطانية: مكاتب الاقتراع تفتح أبوابها
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في بريطانيا فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها هذا الصباح لانتخابات تشريعية بريطانية هي الأكثر تشويقا مند أجيال،و أشارت آخر استطلاعات الرأي إلى وجود تقارب

اعلان

في بريطانيا فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها هذا الصباح لانتخابات تشريعية بريطانية هي الأكثر تشويقا مند أجيال،و أشارت آخر استطلاعات الرأي إلى وجود تقارب بين حزب المحافظين بقيادة ديفيد كامرون ومنافسه المباشر حزب العمال بقيادة إد ميليبند في نوايا أصوات الناخبين.

ورغم استمرار الحملة الانتخابية خمسة أسابيع ،إلا أنه لا أحد من الحزبين استطاع تصدر المشهد بشكل واضح، ما يجعل التكهن بنتيجة الانتخابات أمرا صعبا، والرهانات كبيرة لأن مستقبل بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي والاندماج القومي يمكن أن تنعكس على النتائج.

ويقول المحلل السياسي شارلي وولف: الناس ليسوا سعداء تماما بالحزب المحافظ، ولكنني اعتقد أنهم عند دخولهم مكتب الاقتراع سيتساءل الواحد منهم، هل أنني مستعد لمنح صوتي إلى إد ميليبند، وهل يستحق فعلا ثقتي حتى يدير الاقتصاد؟

ومع تقارب الحزبين تتجه الأنظار إلى التحالفات الممكنة مع أحزاب أصغر.
وفي هذه الأثناء حزب الاستقلال البريطاني المعارض للاتحاد الأوروبي بقيادة ناينجل فاراج والذي يتوقع حلوله ثالثا، أُجبر على تعليق عضوية أحد مرشحيه، الذي هدد بإطلاق رصاصة على منافسه المحافظ إذا أصبح رئيسا للوزراء.

ويبدو أن المحافظين يتوجهون إلى عقد تحالف مع الليبراليين الديمقراطيين بزعامة نيك كليغ، و هم يشكلون معه حكومة ائتلاف منذ 2010، والذي يُتوقع حلوله في المرتبة الرابعة، فيما استبعد العماليون تشكيل أي صفقة رسمية مع الحزب القومي الاسكتلندي المؤيد للاستقلال ،بقيادة نيكولا ستورجيون والذي يُتوقع فوزه بأغلبية المقاعد في اسكتلندا، ويبدو أن هذا يزيد من تعقيد تشكيل الحكومة.

وتقول موفدة يورونيوز سارة شابيل: يراهن حزب العمال على أصوات الناخبين المترددين في بريطانيا، كما هو الحال هنا في الدائرة الانتخابية لكرويدون جنوبي لندن. ويقوم الحزب هنا بحملة مضنية، للفوز بالمقاعد التي خسرها لفائدة المحافظين في 2010. فما الذي سيقرره الناخبون ؟

ويقول ناخب من حزب العمال: ما يجعلني أصوت لحزب العمال هو أنه يتمتع بإدارة جماعية، والسبب الآخر أنني أحب سياساته.

ويقول ناخب من حزب المحافظين: يهمني التصويت لفائدة حزب المحافظين، لأنهم أنجزوا عملا لايستهان به من أجل الاقتصاد، لقد تعهدوا بإنجاز الكثير وقد نفذوا وعودهم. في المقابل لم ينجز حزب العمال الكثير، وكان فشله ذريعاً فيما مضى.

وتقول ناخبة مترددة: لست متأكدة بعد، وقد أقرر في آخر دقيقة.

وعن السؤال عما إذا سيغير الالهام رأيها قالت: نعم أعتقد أنه شيء من ذلك، أي أن الأمر يحدث دون تفسير.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الانتخابات البريطانية : مصير نايجل فاراج معلق بأيدي الناخبين في منطقة ساوث تانيت

الهجرة ثالث أهم ملف بالنسبة للناخبين البريطانيين

تحقيق خاص بيورونيوز حول بعض شؤون الاقتصاد البريطاني