أجواء ايجابية ترافق انعقاد قمة قادة دول مجموعة اليورو و هي قمة مخصصة لدراسة الوضع المالي اليوناني.

اعلان

القمة الطارئة لقادة دول مجموعة اليورو سبقها اجتماع ضم رئيس حكومة اليونان اليكسيس تسيبراس و وزير ماليته يانيس فاروفاكيس و رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك . و في استوديوهات يورونيوز في بروكسل تحدث نيكوس باباس وزير الدولة اليونانية عن المقترحات الجديدة التي تقدمت بها الحكومة اليسارية اليونانية : “ان ما تقدمت به مؤخرا الدولة اليونانية يدل على اتمام كامل للواجبات و مخطئ كل من يقول ان اليونان لم تقم بواجباتها”. الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اوضح للصحفيين “ان تقدما قد حصل في الايام و الساعات الاخيرة فالحكومة
اليونانية تقدمت الحكومة اليونانية بطروحات جديدة اكثر دقة و قوة و تطلَّب ذلك جهدا كبيرا, الحكومة اليونانية تريد الخروج من هذه المحنة و هي مدركة لمسؤولياتها”. قبل الدخول الى مقر المجلس الاوروبي ، المستشارة الالمانية انجيلا ميركيل قالت باختصار “ان القمة مخصصة لدراسة الوضع اليوناني لكنها قمة تشاورية بفعل عدم صدور
قرار عن وزراء مالية مجموعة اليورو اثناء اجتماعهم صبيحة هذا الاثنين”. الجدير بالذكر أن رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك وصف المقترحات اليونانية الاخيرة بأنها “اول مقترحات جدية تقدمها حكومة تسيبراس و
هي مقترحات تستدعي دراسة معمقة و عملا من قبل المؤسسات الاوروبية”.