إمكانية تعرض العديد من السكان في لندن لبقايا المادة المشعة التي قتلت الجاسوس الروسي ألكسندر ليتفينينكو

Access to the comments محادثة
بقلم:  Smain Djaouti
إمكانية تعرض العديد من السكان في لندن لبقايا المادة المشعة التي قتلت الجاسوس الروسي ألكسندر ليتفينينكو

تحقيق بريطاني كشف الخميس عن امكانية تعرض عدد غير معروف من سكان لندن للمخاطر، بعد حادثة تسمم الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الروسية “أف أس بي” وريثة وكالة الاستخبارات السوفياتية “ كيه جي بي “ ألكسندر ليتفينينكو بنظير مشع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2006.

ريتشارد هورويل ، مستشار قانوني للشرطة يقول:
“ الذين خططوا لقتل لتفينينكو لم يكونوا يريدون أن يُكشف سبب الوفاة. و يشير المنطق إلى أن التفسيرالوحيد الموثوق به ، و هو أنه بشكل أو بآخر، الدولة الروسية متورطة في قتل لتفينينكو.”

الشرطة البريطانية تريد محاكمة روسيين هما أندريه لوغوفوي الذي كان ضابطاً في جهاز المخابرات لكنه أصبح نائباً برلمانياً،و ديمتري كوفتون و هو رجل أعمال كان آخر من التقى بليتفنينكو. روسيا رفضت تسليمهما فيما نفى الرجلين علاقتهما بقتل الجاسوس الروسي السابق. التقرير الاخير سيصدر في نهاية العام بعد تسع سنوات من وفاة ألكسندر ليتفنينكو الذي كان قد فر إلى بريطانيا ليصير معارضاً شرساً للكريملن.

أثار مادة البلونونيوم المشعة يبدو أنها انتشرت في العديد من الأماكن حسب التقرير الاماكن التي زارها الرجلان.يذكر أن ليتفينينكو كان قد اعتنق الاسلام قبل وفاته.