عبر التوقيع على مرسوم دعا رئيس اقليم كاتالونيا أرتور ماس إلى إجراء انتخابات محلية في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر المقبل، واعتبر ذلك بمثابة
عبر التوقيع على مرسوم دعا رئيس اقليم كاتالونيا أرتور ماس إلى إجراء انتخابات محلية في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر المقبل، واعتبر ذلك بمثابة استفتاء على الاستقلال عن إسبانيا على المدى المتوسط، ووجد القرار نجاحا في أوساط الكاتالونيين، فيما أغضب ذلك مدريد
ويقول رئيس حكومة اقليم كاتالونيا آرتور ماس: لا تعيش كاتالونيا في ظروف عادية. فعندما تأمل غالبية من سكان البلاد بأن تمارس بشكل واضح وجلي وبطريقة ديمقراطية وسلمية حقها في اتخاذ القرار، فيما يرفض هذا الحق باستمرار فإن الحوار والمفاوضات تتعطل ويتعطل معها التوصل إلى اتفاق أو ميثاق. هذا يعني أننا نواجه وضعا استثنائيا يتطلب قرارات استثنائية
وكان رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي قال بأنه لن يكون هناك انفصال لكاتالونيا
ولمواجهة الانفصال أثار وزراء في حكومة مدريد امكانية استعمال فصل من الدستور الاسباني يخول تعليق الحكم الذاتي لأي منطقة تنتهك القانون
وتقول نائبة رئيس الوزراء الاسباني ثريا سايز دي سانتا ماريا: أطلب من السيد ماس بأن يحترم القانون وأن يكون محايدا، لأن أقل شيء يمكنه فعله هو أن يحترم إرادة مواطني كاتالونيا والقانون. وهذا يعني أنه يستطيع أن يحل برلمان كاتالونيا فقط ويدعو إلى الانتخابات، لا أكثر ولا أقل
وفي حالة الفوز في تلك الانتخابات يعد أرتور ماس بأنه سيتم خلال ثمانية عشر شهرا تحقيق استقلال الإقليم، الذي يقطنه أكثر من سبعة ملايين نسمة، وينتج لوحده خمس ثروات إسبانيا
ويقول ماس إنه استعد لذلك وإن فريقه يعمل منذ أشهر عدة على خلق إدارة موازية قادرة على تأمين سير دولة في المستقبل وكانت الحكومة الكاتالونية قدمت نهاية الشهر الماضي نموذجا للإدارة المالية في حالة الانفصال، كما دعمت شبكاتها الدبلوماسية بهدف كسب الدعم الخارجي لقضيتها